منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 09 - 2021, 02:23 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

ضع رجاءك في مجيء الملك



ضع رجاءك في مجيء الملك


رجاؤنا هو في يسوع، الملك، الذي سوف يعود يوما ويوطد ملكوته إلى الأبد. إذ نقرأ عن ملوك العهد القديم، من الضروري أن نتذكر إنهم، حتى في أفضل حالاتهم، كانوا يمثلون مجرد ظل باهت للملك الأعظم، يسوع.
في رأي الكاتب، كان داود الملك المثالي: "وَمُنْذُ أَمْسِ وَمَا قَبْلَهُ حِينَ كَانَ شَاوُلُ مَلِكًا كُنْتَ أَنْتَ تُخْرِجُ وَتُدْخِلُ إِسْرَائِيلَ، وَقَدْ قَالَ لَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ: أَنْتَ تَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ وَأَنْتَ تَكُونُ رَئِيسًا لِشَعْبِي إِسْرَائِيلَ" (2:11). "وَمَسَحُوا دَاوُدَ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ حَسَبَ كَلاَمِ الرَّبِّ عَنْ يَدِ صَمُوئِيلَ" (ع3). "وَكَانَ دَاوُدُ يَتَزَايَدُ مُتَعَظِّمًا وَرَبُّ الْجُنُودِ مَعَهُ" (ع9).
لم يقم داود بما قام به بذراعه. بل احتاج لوجود فريق من حوله. كان لديه مجموعة مكونة من ثلاثين رجلا قويا، ومن ضمنهم ثلاثة كبار. إنني ممتن من أجل الرجال والنساء الأقوياء الذين دعموا وشجعونا (بيبا وأنا) بينما نحاول أن نقوم بدورنا الرعوي. لم يكن سيمكننا أن نبدأ في القيام بما نقوم به بدون وجود فريق رائع من حولنا.
"فَحَلَّ الرُّوحُ عَلَى عَمَاسَايَ رَأْسِ الثَّوَالِثِ فَقَالَ: «لَكَ نَحْنُ ... وَمَعَكَ نَحْنُ يَا ابْنَ يَسَّى.... وَسَلاَمٌ لِمُسَاعِدِيكَ" (18:12- 22). لابد وأن هذا كان تشجيعا ضخما لداود.
نرى في هذه الشواهد معادلة مباشرة لمملكة إسرائيل مع ملكوت الله (أنظر 1أخ5:28؛ 1أخ23:29؛ 2أخ8:13). لم يكن هناك شك بخصوص استمرارية المُلك لأن هذا كان يحرسه الله.
لكن، عندما كان الكاتب يكتب هذا (بعدها بمئات السنين) لم يكن هناك ملك. لقد كتب عن الماضي على رجاء إنه في المستقبل سيقوم ملك مشابه للملك داود. كان هذا رجاء إسرائيل – الملك الآتي. كان يسوع هو هذا الملك. لقد كان "الممسوح"؛ "المسيا" (مز51:89).
والآن رجاءنا هو في عودة يسوع. كما عبر الأسقف ليزلي نيوبيجين، "الأفق الذي يتطلع إليه المسيحي هو "سوف يرجع ثانية" و"نحن نتطلع منتظرين مجيء الرب". يمكن أن يكون هذا غدا أو في أي وقت، لكن هذا هو الأفق. هذا الأفق أساسي بالنسبة لي، وهذا ما يمكنني من أن يكون عندي رجاء وبالتالي أجد الحياة ذات معنى".أيها الآب، أشكرك لأن كل رجاء إسرائيل قد تحقق عندما أتي يسوع، الملك الممسوح. أشكرك لأنه يمكننا الآن أن نتطلع منتظرين مجيئه ثانية.
"مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلَى الدَّهْرِ. آمِينَ فَآمِينَ" (ع52).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ذلك الذي هو الملك أيضًا هو ابن الملك، فإن الله الآب بالتأكيد الملك
حزقيال 41: 11 و مدخل الغرفة في الفسحة مدخل واحد نحو الشمال
دانيال 5: 13 حينئذ أدخل دانيآل إلى قدام الملك. فسأل الملك دانيآل
سفر حزقيال 41: 11 و مدخل الغرفة في الفسحة مدخل
لا أخجل من أخطائي لكوني مصنف ضمن البشر ولكن أخجل أن أكررها وادعي بإنها فعل القدر


الساعة الآن 07:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024