أَنْتَ أَبْرَعُ جَمَالاً مِنْ بَنِي الْبَشَرِ،
انْسَكَبَتِ النِّعْمَةُ عَلَى شَفَتيْكَ
( مزمور 45: 2 )
سيدي وربي ما كان لك أن تُحسَب بين البشر وأنت خالق البشر، صورة الله غير المنظور، بهاء مجد اللاهوت وذات جوهره مرسومًا محددًا منظورًا مُدركًا.
أنت الذى لم تَحسِب خلسةً أن تكون مُعادلاً لله. أنت السرمدي وسنوك لن تفنى. الخالق العظيم مَن به وله الكل قد خُلق.
أنت مَن نخشع أمام لاهوتك، ما أجملك سيدي داخلاً ساحة البشرية من بوابة التجسد والبنوة الإلهية.
نسجد أمام أصلك يا ابن الله ونخشع أمام الأبواب الدهريات للحَبَل العذراوي لدخولك بين بني البشر سيدي!