رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
برامون بالقبطى
وهذا مبدأ روحى وضعته الكنيسة لنوال بركة العطايا الروحية التى نأخذها فى كل المناسبات الكنسية. كلمة برمون : معناها كيف نستعد لأخذ العطية. وعلى قدر عظم العطية يكون الإستعداد. وكلمة الإستعداد معناها اليقظة وتفهم قيمة العطية وكيف نجهز أنفسنا لهذه العطية.وكيف نكون مستحقين لهذه العطية. وأحياناً نستخدم كلمة إستبراء وهى التأكد من براءة وصدق الشيئ إستبراء الفكر والقلب كى يستحق العطايا. فى مجال الإستعداد نجد ثلاث كلمات نجدهم فى صلاة الإستعداد التى يقولها الكاهن ، كلمة ( مستعد ومستحق ومستوجب) مستحق لنوال العطية ومستعد أى غير مدرك الإدراك الكافى لقيمة هذه العطية، كلمة مستوجب أى الإستحقاق التلقائى وهذه تًقال على ربنا فقط "مستحق ومستوجب". وجوب الإستعداد : 1- القداس مليئ بالوجود الإلهى، لذلك القداس يستحق درجة عالية من الإستحقاق أو درجة إستحقاق خاصة. لذلك أبونا يقول القدسات للقديسين أى التائبين ومستحقين منم قبل التوبة ومتيقظين ومتهيئين ومتجهزين لأخذ البركة. وعظم العطية تستحق طول الإستعداد، لذلك هناك خطوات لكى نصلى القداس، ( مزامير السواعى المسائية وتسبحة عشية، وصلاة بخور عشية، مزامير نصف الليل، تسبحة نصف الليل، مزامير باكر، تسبحة باكر، رفع بخور باكر، وصلاة المزامير كل هذا لكى نقدم الحمل) + من الأشياء العملية للإستعداد إرتداء الملابس البيضاء اللون الأبيض له دلالات معينة يعلن عن كنه أو نوعية هذه الملابس، اللون الأبيض يدل على القيامة لذلك هو دليل النقاء والبهاء، فى القيامة سنقوم بأجساد روحانية لا تخضع للخطية ولا تشعر بميل إلى الخطية ولا تُحارب كاملة النقاء ولذلك هى كاملة البهاء. + أيضاً تشير إلى مجال النعمة، نعمة خاصة من خلال الكهنوت، والكهنوت لابد المدعو من الله كما لهرون + أيضاً فالكهنوت هو المختص بهذا، ونحن نعلم أنها تُشير إلى التكريس أيضاً وأنها ملك لله.الكهنوت يقدم الصورة المثالية للكنيسة ( إستعدادها وتهيأها لنوال العطية) لذلك هى ملابس تُدشن لها صلاة تُصلى وتُرشم بقنينة الميرون ، أى بالزيت، دليل أنها تدخل فى ملكية الله.ولأن القداس على مثال العُرس السماوى، فهى ملابس العُرس نلتقى بها مع العريس السماوى.لباس العريس أحضرها للعروس فالكهنوت هو يُشير إلى الكنيسة عروس المسيح. + وهى أيضاً نحتمى بها وكأننا نلبس المسيح كما قال بولس الرسول فى رسالته إلى تيطس " ألبسوا الرب يسوع " فنحن نختفى فى المسيح لأننا خُطاه ولا نستطيع أن ننال البر إلا من خلال المسيح. + وهى تُشير إلى المراحم الإلهية فالكاهن هو مثال العروس وخادم للعرس السماوى، يُجهز الناس لهذا العُرس لذلك فهو يلبس الملابس البيضاء.وهناك مبدأ أرثوذكسى مهم (لا خدمة بدون زى خاص). الكاهن وهو يلبس الملابس الخاصة يُصلى مزمورين ( مزمور 29 ، 92 ) " أعظمك يارب لأنك أحتضنتنى ولم تشمت بى أعدائى " أى أعطتنى حمايا ولم ترفضنى فعدم رفض ربنا للإنسان يحميه من شماتة الشيطان، (لذلك فى شرقية الهيكل نجد حضن الآب)." فى العشاء يحل البكاء وفى الصباح السرور" على أساس أن اهاية اليوم تُشير إلى نهاية العُمر أو نهاية العالم لكن الصباح يُشير إلى القيامة، البداية الجديدة " حولت نوحى إلى فرح لى مزقت مسحى ومنطقتنى سروراً لكى ترتل لك نفسى ولا يحزن قلبى" يقصد يقول أن الأستعداد التى فعلته بالنسك والزهد والميطانيات والنوح على الخطية بالتوبة قبول ربنا أنه بيتوج كل هذه الجهادات ويحول المسح إلى ملابس بيضاء مزقت مسحى ومنطقتنى سروراً لكى ترتل لك نفسى ولا يحزن قلبى. ويختم بعبارة أيها الرب إلهى إلى الأبد أعترف لك أى أشكرك وأعترف بفضلك. ( مزمور 92 ) يقول فيه " الرب قد ملك ولبس الجلال لبس الرب القوة وتمنطق بها " وكأن إرتداء الكاهن للملابس البيضاء يُعلن عن وجود الله بقوة يكلل جهادات من جاهد بهذا البهاء وكأن جهادتنا لحساب ربنا." رفعت الأنهار يارب" الأنهار هنا إشارة لأولاد الله. وهنا يدل على أن أولاد ربنا فيهم الروح القدس بغزارة وقوة والروح القدس هنا مثل الماء الذى يملئ النهر. " عجيبه هى أهوال البحر " هنا فرق بين النهر والبحر، البحر يُشير إلى العالم لكن النهر يُشير إلى أولاد ربنا إشارة إلى عمل الروح القدس فى الإنسان." لذلك ينبغى التقديس يارب طول الأيام". ثم يصلى الكاهن بعد هذان المزموران صلاة الإستعداد ثم يفرش المذبح. صلاة الإستعداد هى صلاة منسحقة يقدم فيها الكاهن تذلله ورجاؤه فى قبول ذبيحته وقبول صلاته، وواضح فيها منهج الربط بين الله القدوس والإنسان الخاطئ " بعد أن يلبس الكاهن يريد أن يلبس المذبح فيصلى هذه الصلوة قبل أن يتقدم إلى المذبح " أيها الرب العالرف قلب كل أحد القدوس المستريح فى قديسيه الذى بلا خطية وحده القادر على مغفرة الخطية، أنت ياسيد تعلم أنى غير مستحق ولا مستعد ولا مستوجب لهذه الخدمة المقدسة التى لك وليس لى وجه أن أقترب وأفتح فاى أمام وجهك المقدس بل ككثرة رآفاتك أغفرلى أنا الخاطئ ، ومنحنى أن أجد نعمة ورحمة فى هذه الساعة وارسل لى قوة من العلاء لكى أبتدأ وأهيئ وأكمل كما يُرضيك خدمتك المقدسة كمسرة إرادتك رائحة بخور، نعم ياسيدى كن معنا واشترك فى العمل معنا باركنا لأنك أنت هو غفران خطايانا وضياء أنفسنا وحياتنا وقوتنا وذلتنا " نلاحظ أن هذه الصلاة تربط بين الله والكاهن والذبيحة. مثلث صغير ( إحتماء الكاهن فى الذبيحة يُقبل أمام الله ، لا قبول إلا من خلال الذبيحة ، لذلك هى ذبيحة يومية من أجل نوال المغفرة ) المفهوم الثانى ( الذبيحة هى باب المغفرة يدخل منه الكاهن والشعب إلى الله ) المفهوم الثالث ( حلول الله من خلال الذبيحة ليتراءى ويُقدس الجماعة عن طريق الكاهن ). إذا بدأنا بالكاهن، الكاهن من خلال الذبيحة يُقبل أمام الله وإذا بدأت بالذبيحة هى باب المغفرة الذى منه يدخل الكاهن إلى الله وإذا بدأنا بحلول الله فهو يحل من خلال الذبيحة ليقدس الجماعة عن طريق خدمة الكاهن. من خلال الثلاث عبارات يُلخص هؤلاء يلخصوا القداس الإلهى.ثم يبدأ الكاهن يفرش المذبح. فرش المذبح : هناك ثلاث لفائف يوضعوا فى شكل ثلاث مثلثات دائماً اللفافة المثلثة تُشير إلى عمل إعجازى، عمل الله ، وثلاث لفائف أخرى يوضعوا فوقهم لكى يكون جزء من اللفائف المثلثة مُخفى تحت الفائف الأخرى إشارة إلى عمل الله السرى من خلال الذبيحة المقدسة، لأن حلول الله على المذبح عمل سرائرى، فائق لقدرة الإنسان الطبيعى. ثم توضع الصينية فوق اللفافة الوسطى وهى رقم خمسة من الست لفائف السابقة وفيها لفافتان وهم لفافة رقم 9 ، 10 ولفافة رقم 7 ، 8 فوق كرسى الكأس وهم لفافة مثقوبة وفوقها لفافة أخرى وحول كرسى الكأس لفافتان فيكون عدد الفائف على المذبح 12 لفافة ( 6 الموضوعين شكل مثلث و2كرسى الكأس و2ما حوله و2الصينية فيكون مجموعهم 12 لفافة ) لأن رقم 12 يشير إلى ملكوته الله ، والثالوث فى أركان الأرض الأربعة. ( هناك لفافة صغيرة توضع فى الصينية ، إشارة للتبن فى المذود ). ونلاحظ أن المذبح فيه فكرة الثالوث طول وعرض وارتفاع ( ثلاث أبعاد ) متساويين إشارة إلى تساوى الأقانيم، وله ( أركان أربعة ) 3 × 4 لذلك بعد ما ينتهى الكاهن من القداس نهائى يلف حول المذبح وهو يصفق بيديه ويقول يا جميع الأمم صفقوا بأيديكم، إنها ذبيحة قُبلت فهو يلف حول المذبح إشارة أنها ذبيحة تكفى العالم كله. + ثم يُصلى الكاهن المزامير باعتبار أن المزامير فيها نبوات عن حياة السيد المسيح كلها، وفى القداس بنعيش حياة السيد المسيح من حياته فى بيت لحم إلى الصعود، فى الأيام العادية والآحاد تًصلى مزامير الثالثة والسادسة لأن الثالثة نفتكر فيها حلول الروح القدس على التلاميذ وبداية الآلام " لأنهم بدأوا يعذبوا المسيح فى الساعة الثالثة " والسادسة وهى خاصة بالخلاص على الصليب. فى أيام الصوم العادية ( الرسل، العذراء، الميلاد ) نضيف التاسعة ونجد إنجيلها عن إشباع الجموع. فى أيام صوم السيد المسيح ( الصوم الأربعينى، ونينوى، والبرامون، والأربعاء والجمعة) نضيف الغروب والنوم والستار بالنسبة للأديرة والموضوع له باقية ... |
05 - 09 - 2012, 09:41 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: فكرة عن الاستعداد للقداس
""" 2 """
سؤال مهم : لماذا يرتبط الخلاص بالتسبيح أذكر أمثلة من تاريخ البشرية فى عمل الله معها ؟ الإجـابة : معنى أن التسبيح مرتبط بالخلاص، عندما وجد الشعب فرعون ميت على وجه المياه سبحوا موسى وهارون ومريم أخت هارون. أى موقف خلاصى تجد أن التسبيح هو النتيجة الطبيعية، الفتية الثلاث عندما خلصوا من قوة النار سبحوا تسبحة الهوس الثالث.وهكذا كل موقف فيه خلاص لابد أن يصحبه تسبيح ولذلك القداس هو تسبحة لأنه يُعلن خلاص المسيح." لذلك الكاهن وهو يصرف ملاك الذبيحة فى نهاية القداس يقول يا ملاك هذه الذبيحة الصاعد إلى العلو بهذه التسبحة " ونقول "رحمة السلام وذبيحة التسبيح " ولذلك إقتران التسبيح بالخلاص هو تاريخ موجود فى عمل الله الخلاصى وسط البشر. س) ممكن أحد يسأل فى الأعياد السيدية التى نعتبرها أحداث خلاصية لا نصلى المزامير ؟ لماذا ؟ ج) لأننا ننتقل من تسبيح النبوة إلى تسبيح الحقيقة، لأننا بنخرج عن النبوة إلى الحقيقة ، فإذا كانت المزامير بتقدم النبوة فالمناسبة تقدم الحقية فنحن نعيش فى تسبحة المناسبة، وأيضاً فى أسبوع الآلام لا نصلى بالأجبية لأننا نركز على مزامير الآلام بطريقة تعيشنا جو المناسبة.الكنيسة هى مجال هذه المناسبات ونعيش فيها هذه المناسبات فى عمقها. + طقس غسل الأيدى : ثم يغسل الكاهن يديه إشارة إلى النقاء فغسل الجزء يُشير إلى غسل الكل.واليدين تُشير إلى العمل، السيد المسيح غسل رجلين التلاميذ، وغسل الأرجل يُشير إلى التوبة، وغسل الأيدى يُشير إلى العمل.يغسل الكاهن يديه على ثلاث مرات يقول فيها ثلاث عبارات، ( تنضح على بزوفاك فأطهر، تغسلنى فأبيض أكثر من الثلج) فى اليد الثانية يقول ( تُسمعنى سروراً وفرحاً فتبتهج عظامى المتواضعة ) وفى المرة الثالثة يقول ( أغسل يدي بالنقاوة وأطوف بمذبحك يارب لكى أسمع صوت تسبحتك وأنطق بجميع عجائبك) الكنيسة مختارة ثلاث عبارات يلخصوا عمل الكاهن.الإغتسال مهم لدرجة أن معلمنا بطرس عندما رفض أن يغسل له السيد المسيح رجليه قال له "إن لم أغسلك فليس لك معى نصيب" وهنا يقصد المعمودية فالمعمودية فيها الإنسان ينال الخلاص من الخطية الجدية والفعلية السابقة للمعمودية، يحتاج إلى غسل القدمين وهى التوبة والأعتراف وهى معمودية ثانية دائمة. الخبز والخمر كمادة السر : الخبز والخمر يكونوا فى حالة من النقاء والكمال يُشير إلى كمال المسيح له المجد بلا عيب، كما كان خروف الفصح بلا عيب، فُيصنع الخبز من الدقيق الأبيض النقى وهى الحنطة أو القمح، والدقيق أبيض ناصع بلا ( ردة أو شوائب ) إ شارة إلى أن السيد المسيح بلا عيب تماماُ. القربانة تكون كاملة الإستدارة مثل قرص الشمس، فالمسيح هو شمس البر والدائرة هى الشكل الهندسى الذى بلا بداية ولا نهاية، إشارة إلى السيد المسيح الذى هو بلا بداية ولا نهاية من حيث لاهوته " سرمدى أى أزلى أبدى بلا بداية ولا نهاية " ويتحقق فى المسيح ملكوت الله ولذلك نجد فيه الختم فيه 12 صليب وفى الوسط نجد " الإسباديكون " أى جزء سيدى ورقم 12 يُشير إلى ملكوت الله، عدد الرسل.ولذلك فى القربانة نجد المعانى كلها نجدها تُشير إلى المسيح فى نقائه الكامل مثل شمس البر وفيه يتحقق ملكوت الله على الكنيسة كلها.كل القربانة تتحول إلى جسد المسيح، رقم 12 ، 3×4 يشير إلى ملكوت الله . سر التثبيت 3 × 4 × 3 يُشير إلى أبدية هذا الملكوت أن الله يملك علينا إلى الأبد ولا يتركنا أبداً. الخبز: هو (عجين + خمير) والخمير يُشير إلى الخطية، أن المسيح حمل عنا الخطية ( روميا 8 : 3 ) " الله إذ أرسل إبنه فى شبه جسد الخطية ولأجل الخطية دان الخطية فى الجسد " لذلك نضع الخميرة فى الخبز وتدخل النار فتبطل فاعلية الخميرة. ولا يوضع فى الخبز لا سكر ولا ملح، لأن السكر يُشير إلى الشر والمسيح حاشا أن يكون فيه شر ، والملح يُصلح ولا يمكن المسيح يحتاج إلى إصلاح، فلا يوضع سكر ولا ملح.وفكرة الخميرة تدل على أن المسيح هو حامل خطية وليس خاطى ، لأن الخاطى لا يقدر أن يحمل خطية فكونه يحمل خطايا العالم دليل على أنه بلا خطية ، قدوس بلا شر. الخاطى نجس أما حامل الخطية فهو قدوس بلا شر. الخمر : عصير عنب + خمير. لذلك يكون فيه نسبة تخمر ويلاحظ أن لا يكون الخمر كحول، كلمة ( إستبراء ) معناها إثبات براءة أو صحة أو نقاوة الخبز والخمر، التأكد من صلاحيتها وأنها بلا عيب. سؤال : لماذا نستخدم خبزة واحدة وكأس واحدة ؟ الإجابة : لأننا نؤمن أن المسيح واحد ولذلك الذبيحة واحدة والمذبح واحد والكنيسة واحدة وأسقف واحد هكذا يقول (القديس مار أغناطيوس) " كونوا متمسكين بالأفخارستيا الواحدة فإن جسد ربنا يسوع المسيح واحد ويكون لكم كأس واحدة توحدنا بدمه مائدة واحدة أسقف واحد مع الكهنة والشمامسة الخادمين معه". لذلك لا يمكن صلاة قداسين بنفس المذبح ونفس الشمامسة ونفس الكهنة ونفس الأوانى فى يوم واحد لابد أن يكون قداس واحد فقط والموضوع له باقية ... |
||||
05 - 09 - 2012, 09:41 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: فكرة عن الاستعداد للقداس
"""" 3 """"
سؤال : لماذا أختار السيد المسيح الخبز والخمر كمادتيين لسر التناول والتحول إلى جسد الرب ودمه ؟ الإجابة : السبب الأول : الطعام الذى يأكله الإنسان يتحول إلى جسده هو ودمه، فطبيعة الخبز والخمر يتحولوا طبيعى إلى جسد ودم. السبب الثانى : كما يقول القديس كبريانوس " عندما دعى الرب بالخبز جسده أشار إلى شعبه الذى حمله إذ صاروا فى وحدة، فالخبز هو حصيلة إتحاد كثير من حبات الحنطة، فالخبز مجموعة حبات قمح كثيرة طُحنت معاً وخبزت فصارت خبزة واحدة ".وقال أيضاً " وعندما دعى بالخمر دمه الذى هو حصيلة كثير من حبات العنب عنى بهذا قطيعه الذى يرتبط معاً بامتزاج الجموع فى وحدة معاً". السبب الثالث : أن السيد المسيح أعلن عن نفسه أنه هو الخبز الحى النازل من السماء الواهب حياة للعالم.والخمر يُشير إلى الحب الكامل، لذلك عندما قدم السيد المسيح الخمر ذاق أولاً ، وقال "لا أعود أشرب من نتاج هذه الكرمة إلى أن أشربه جديداً معكم فى ملكوت أبى" يشير إلى أننا سنعيش فى الأبدية مع هذا الحب الكامل مع الآب السماوى.لكل هذه الأسباب أختار الخبز والخمر لكى يكون جسده ودمه هذا السر الإلهى العظيم. طقس تقديم الحمل : نجد أن الصليب واضح جداً فى تقديم الحمل. فإذا تخيلنا الكاهن الخديم وهو واقف على باب الهيكل لأختيار الحمل وأمامه مقدم الحمل وحامل القارورة وحامل المياه، فنجد الصليب واضح جداً وحتى القربانات ترص على شكل صليب. يأخذ الكاهن اللفافة الخارجية الموضوعة على الصينية ويضعها على يده ثم يبدأ يختار الحمل، قبل إختياره للحمل يستبرأ الحمل أى يتأكد من كمال الإستدارة، سلامة الإسباديكون، عدد الثقوب، الإختمار كامل، عدم وجود تشققات بقدر الإمكان. بلا عيب مثل خروف الفصح. يحرص الكاهن على أن القربانة تكون كاملة المواصفات والخمر تكون جيدة، أى لم تتحول إلى كحول.الكاهن يُصلى وهو أمام الحمل ويقول " لتكن هذه الذبيحة مقبولة أمامك عن خطاياى وعن جهالات شعبك" ويعمل يديه على شكل صليب ويختار الحمل، وينتقى أحسن قربانه وبعد الأختيار يحك بقية القربانات فى هذه القربانة، لماذا ؟ دليل أن القربان الباقى يُشير إلى ذبائح العهد القديم الذى هو رمز لذبيحة المسيح.ويمسحها باللفافة جيداً ويأخذ من القارورة على أصبعه الكبير ويمسح أو يرشم القربانة الحمل ويقول "ذبيحة مجد" ثم يرشم القربانات التى فى الحمل ويقول " ذبيحة بركة"ثم يقول " ذبيحة إبراهيم وإسحق ويعقوب" ثم يرشم الحمل الذى معه من تحت ويقول "ذبيحة ملشيصادق". الموضوع هنا أن الحمل الذى يختاره يتحول إلى جسد المسيح متحد بلاهوته فهذه ذبيحة مجد، مجد إبن الله الكلمة المتجسد. ثم ذبيحة بركة على القربان الموجود فى الحمل لأن قديماً قبل المسيح الأرض ملعونة ونتاجها ملعون، لذلك رُفضت ذبيحة قايين.وقوله ذبيحة بركة دليل أن اللعنة رُفعت.وابراهيم واسحق ويعقوب رمز للآباء السابقين للمسيح الذى قُبلت ذبائحهم أمام الله، ثم ذبيحة ملشيصادق على الحمل الذى فى يده، لأن الذبيحة الوحيدة التى قبلت من نتاج الأرض فى العهد القديم هى ذبيحة ملشيصادق، قبلت من خلال الرمز لأنها رمز لذبيحة المسيح. عدد الحمل يكون فردى ( 3 ، 5، 7 ) أو أى رقم فردى لأن 3 تُشير للثالوث، 5 تُشير إلى الخمسة ذبائح فى العهد القديم و7 إذا أضفنا ذبيحة فرخى الحمام أو اليمام فيكونوا سبعة ذبيحة تطهير الأبرص كما فى ( لاويين 14: 4 ) أو أى رقم فردى إشارة إلى تفرد المسيح أى ليس له نظير.القربانه تأخذ رشمين فوق وتحت وهو أول رشم وآخر رشم إشارة لعبارة المسيح عندما قال " أنا هو الأول والآخر البداية والنهاية " وخطأ دخول أى قربانه أخرى الهيكل لماذا ؟ لأنه لم يدخل الأقداس إلا المسيح كما فى ( عبرانيين 9 : 12 ) " دخل الأقداس مرة واحدة فوجد فداءاً أبدياً ". +القربانة بعد أن تتقسم تصبح عبارة عن 12 جزء ، لذلك القربانه فيما هى تتحول إلى جسد المسيح لكن تُعطى معنى ملكوت الله ورأس السيد المسيح بيكون متجه إلى الشرق دليل إلى الإبن يقدمنا إلى الآب لأنه هو رأس الكنيسة، فعبادتنا فيها نتجه نحو الآب من خلال الإبن بالروح القدس.والثلاث ثقوب إشارة ليسوع المصلوب. +تعميد القربانة، ا لكاهن يُصلى كل الصلوات من خلال تعميد القربانة، لأن فى لحظة عماد السيد المسيح أنفتحت السماء، لذلك نحن نُخلد لحظة إنفتاح السماء لذلك وأبونا بيعمد الحمل بيجمع كل الصلوات والتذكارات وهو بيعمدها باعتبار أن الكاهن شفيع فى المقادس الإلهية. +ثم يضع الحمل وسط اللفافة ويثنى أطراف اللفافة لكى يحقق العلامة الت قالها الملاك للرعاة، " هذه لكم العلامة تجدون طفلاً مقمطاً مضجعاً فى مزود ". ويضع الصليب مقلوب وراه لأن الرأس الحمل تحت ويضعه على رأسه ويقول " مجداً وأكراماً، إكراماً ومجداً للثالوث القدوس، سلاماً وبنياناً لكنيسة الله الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية " العصائب التى كان يضعها الفريسيون والكتبة هى كلمة الله ملفوفة وموضوعه على الرأس. فنحن نضع كلمة الله أيضاً على رأسنا والصليب وراها باعتبار أن المسيح هو المسيح المصلوب لأننا نعيش أحداث الخلاص والخلاص تم على الصليب فهو حمل الله الذى يحمل خطايا العالم، وهو دفع خطايا العالم على الصليب فنضع الصليب وراء الحمل. +ثم يلف الكاهن حول المذبح ووراؤه حامل القارورة وحامل المياه ويقف فى الركن الشمالى الغربى، ويكون يده على شكل صليب وأيضاً حامل القارورة يده على شكل صليب وحامل المياه يده على شكل صليب، لأنها ذبيحة الصليب.ثم الرشومات ويضع الحمل فى الصينية.ويسكب الخمر فى الكأس أثناء صلاة الشكر ويمزجها بالماء وتكون نسبة الماء التى تُضاف من 10 إلى 30 % لا يقل عن العُشر ولا يزيد عن الثلث.تقريباً لكى نوصل نسبة الماء فى الخمر إلى نسبة الماء فى دم الإنسان، ولكى نذكر نزول الدم والماء من جنب السيد المسيح.(نزل دم وماء).بعد الإنتهاء من صلاة الشكر يقول أوشية التقدمة أو ( الغطاء ) : الغطاء لكى يغطى المذبح. الأوشية تقول " أيها السيد الرب يسوع المسيح االشريك الذاتى وكلمة الآب غير الدنس، الواحد معه ومع الروح القدس، أنت هو الخبز الحى الذى نزل من السماء سبقت أن تجعل ذاتك حملاً بلا عيب، نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر إظهر وجهك على هذا الخبز وعلى هذه الكأس هذين الذين وضعناهم على هذه المائدة الكهنوتية " ويشير بيده وهو بيصلى ويرشم على الكأس والصينية ويقول " باركهما، قدسهما، طهرهما وانقلهما لكى هذا الخبز يصير جسدك المقدس، وهذا الكأس يصير دمك الكريم، وليكونا لنا إرتقاءاً وشفاءاً وخلاصاً لأنفسنا وأجسادنا وأرواحنا لأنك أنت هو إلهنا ويليق بك المجد والإكرام 000" كلمة إرتقاء أى إرتفاع بمستوى الطبيعة البشرية وشفاء من الخطية وخلاصاً أبدياً هذا ملخص الفائدة التى تأخذها من ذبيحة الجسد والدم. +ثم يغطى المذبح بالأبروسفارين وهذه الكلمة تعنى تقدمة، وهؤلاء يشيران إلى الملاكيين عند الرأس والقدمين عندما كان المسيح فى القبر له المجد. اللفافة التى أختار فيها الحمل يعملها على شكل مثلث ويضعها على البروسفارين، إشارة إلى ختم بيلاطس الذى كان على الحجر، الذى كان على قبر السيد المسيح. فى أيام الصوم بعد التغطية وينتهوا من المرد ( نحنى ركبنا ) ثلاث مرات.ثم يأخذ الحل والسماح سواء من الكهنة أو الشمامسة. نلاحظ أن الروح القدس هو الذى يُحول القرابين وليس المسيح هو الذى يحل فى الخبز والخمر). + ثم يقول تحليل الخدام : كما يراه الأباء أنه ليس تحليل فقط من الخطية لكن بعد الإنشقاق الكنيسة الواحدة إلى شرق وغرب فى القرن الخامس سنة 451 ميلادية بسبب مجمع خلقيدونية، هناك حرومات كل مجموعة حرمت الأخرى، لذلك نلاحظ أن تحليل الخدام يثبت أن الساجدين مؤمنين بالثالوث، ونفس إيمان الرسل الذى كان فى الكنيسة الواحدة ، وهو ما ينادى به الأب البطرك فى هذا الزمان والأسقف شريكه،هو تحليل يعلن عن الإيمان الواحد الذى يُعطى أحقية الأشتراك فى الخبز والخمر والجسد والدم بعد التحول. +حدث فى الكنيسة ثلاث إنشقاقات فى القرن الخامس إلى شرق وغرب " شرق وهى الكنائس الشرقية القديمة ومنها الكنيسة (القبطية ، السريان ، الأرمن ، الأحباش ، الهنود ) غير الخلقيدونية. الإنشقاق الثانى فى القرن الحادى عشر أنشق الغرب إلى ( روم ، وكاثوليك ) وفى القرن السادس عشر خرج البروتستانت من الكاثوليك. والموضوع له باقية ... |
||||
05 - 09 - 2012, 09:41 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: فكرة عن الاستعداد للقداس
""" 4 """
ليتروجية الموعوظين : المقصود بها الصلوات السرية والقراءات التى تُقرأ ودورات البخور، هناك قديماً كان هناك قداس منفصل وقداس متصل، القداس المنفصل بمعنى أن الجزء الخاص بالموعوظين وكان يحضره المؤمنين أيضاً، ( إشليل ، إيرينى باسى ، والقراءات ودورات البخور ، وقطع المزامير والإنجيل ، ثم العظة والأواشى ) ثم ينصرفوا ثم يلتقوا مرة أخرى( يبدأوا بصلاة الصلح، ثم تقديم الحمل ، ثم صلاة الأفخارستيا ، والتقديس ، والقسمة ، والتناول ). القداس المتصل بمعنى أن القداس كله وحدة واحدة يبدأ بتقديم الحمل بعد البخور ويشمل كل الصلوات. نلاحظ أن القداس الكيرلسى بنظام القداس المنفصل.القداس الباسيلى والأغريغورى قداسات متصلة. القراءات فى الكنيسة لها ثلاث إتجاهات الإتجاه الأول هو الإتجاه الخلاصى ( فى الأعياد السيدية ) نذكر المخلص وأحداث الخلاص الذى قدمها. النوع الثانى ( الأحاد وقراءتها عن أقوال وأعمال السيد المسيح ) ثم الأيام خاصة بتكريم القديسين، والقراءات دائماً فيها النبوات (كلام الأنبياء ) والرسائل ( كلام الرسل ) والبشائر ( كلام السيد المسيح ) والسنكسار ( الكنيسة الممتدة ) نسمى السيد المسيح حجر الزاوية أى الذى يربط القديم بالجديد.الأنبياء بالرسل. فكرة الجاسوسيين الحاملين للعنقود يشيران للعهدين : الجسوسين عندما ذهبوا يتجسسوا الأرض أتوا بعنقود عنب كبير الأمامى حامل العنقود لكنه لا يراه ، والخلفى حامل العنقود ورآه الأمامى إشارة للعهد القديم حامل المسيح فيه كنبوات لكنه لايراه ، لكن العهد الجديد حامل المسيح ويراه. تفاصيل ليتروجية الموعوظين : وتشمل القراءات ( البولس والكاثيليكون والأبركسيس والسنكسار والمزمور والإنجيل ) وتشمل أيضاً الصلوات السرية التى يُصليها الكاهن أثناء القراءات السابقة وتشمل دورات البخور ، دورة البولس ودورة الكاثيليكون. لماذا تهتم الكنيسة بالتعليم ، والتعليم له مكانة فى الكنيسة ؟ أولاً : لأن الفكر هو أرض المعركة الحقيقية، بل السيد المسيح فى مثل الزارع قسم الناس حسب قبول البذرة ، حسب نوع الأرض التى قبلت البذرة، ( فالطريق ليس فيه مكان لكلمة ربنا ، والأرض المحجرة تُشير إلى السطحيين ، والأرض التى بها شوك تُشير إلى الناس الذى فيهم محبة العالم وهمومة ). شمولية التعليم فى الكنيسة : فالكنيسة تقدم لنا المبادئ من خلال البولس والكاثيليكون ، وأيضاً تقدم لنا الناحية العملية فى الأبركسيس أعمال الرسل ، لكى توضح أن المسيحية ديانة عملية هناك من سلك فيها، لأن البعض يقول أن ديانتنا ديانة نظرية، لايمكن تطبيقها. فالكنيسة تقدم لنا الناحية الفكرية أو المبادئ والناحية العملية أى إمكانية تنفيذ هذه المبادئ.ثم الكتاب المقدس كلمة الله فكر السيد المسيح سراج الطريق. ترتيب ليتروجية الموعوظين : كيف تتم ، دورة البولس بعد تحليل الخدام ، ينهض الكل وأبونا يضع 5 أيادى بخور ويُصلى سر البولس ( أى صلاة تقال قبل وبعد البولس ) ويعمل دورة البخور كاملة، مثل رفع بخور باكر وعشية. ( سر بخور البولس والثانية سر قراءة البولس ) " يالله العظيم الأبدى الذى بلا بداية ولا نهاية العظيم فى مشورته والقوى فى أفعاله الذى فى كل مكان وكائن مع كل أحد كن معنا نحن أيضاً ياسيدنا فى هذه الساعة قف فى وسطنا كلنا طهر قلوبنا قدس أنفسنا نقينا من كل الخطايا التى فعلناها بإرادة وبغير إرادة وامنحنا أن نقدم أمامك ذبائح ناطقة وصعائد البركة وبخوراً روحياً يدخل إلى الحجاب فى موضع قدس أقداسك" يقول هذه الصلوة والشورية فوق الأبروسفارين أى فى جزء الذبيحة لكى يدل على أن البخور ذبيحة ، ولكى يبين أن كل هذا الكلام مقبول أمام ذبيحة المسيح. نعمل دورة البولس فى الكنيسة كلها مثل دورة بخور باكر وعشية إشارة إلى أن معلمنا بولس الرسول تعاليمه وصلت إلى العالم كله. ثم يقول سر بولس القراءات " يارب المعرفة ورازق الحكمة الذى يكشف الأسرار المخفية من الظلمة والمعطى كلمة للمبشرين بقوة عظيمة الذى من قبل صلاحك دعوت بولس هذا الذى كان طارداً زماناً إناءاً مختاراً وبهذا سررت أن يكون رسولاً مدعواً وكارزاً بإنجيل ملكوتك أنت الآن أيضاً أيها الصالح محب البشر أنعم علينا وعلى شعبك كله بعقل غير مشتغل، وفهم نقى لكى نعلم ونفهم ماهية منفعة تعاليمك المقدسة التى قُرأت علينا الآن من قبله وكما تشبه بك أنت يا رئيس الحياة، هكذا نحن أيضاً أجعلنا مستحقين أن نكون متشبهين به فى العمل والإيمان". أبونا يُصلى سراً على المذبح من أجل القراءة التى تُقرأ ولكى ينتفع منها الناس.بعد ذلك يستريح قليلاً الكاهن ولا يعمل دورة بخور أثناء قراءة الكاثيليكون، لأن هذه تمثل الفترة التى مابين الصعود وحلول الروح القدس والرسل لم يكرزوا فى هذه الفترة والموضوع له باقية ... |
||||
05 - 09 - 2012, 09:41 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: فكرة عن الاستعداد للقداس
""" 5 """ الهدف من سر البولس أن مثلما غير الله حياة بولس الرسول من مضطهد الكنيسة إلى كارز باسم المسيح لبناء الكنيسة هكذا يُغير من يسمع كلماته. فى الكاثيليكون يصلى من أجل أنه كما أعلن الله سر مجد مسيحه عن طريق الرسل كعظيم الموهبة المُعطاه لهم هكذا أيضاً يجعلنا مستحقين نصيبهم وميراثهم ويُنعم علينا أن نسلك فى آثارهم ونكون متشبهين بجهادهم ونشترك معهم فى العرق المبذول فى حراسة الكنيسة وتأسيس الكنيسة باسلوب روحى وبركة خراف القطيع المقدس. ثم يقول الكاهن أوشية القرابين سراً : لماذا وضعتها الكنيسة قبل الأبركسيس مباشرة ؟ القرابين لا تُقبل إلا من خلال الإيمان فبما أن الرسل هم الذين نشروا الإيمان ولا يمكن أن تُقبل القرابين إلا من خلال الإيمان.لذلك تذكر أوشية القرابين هنا بين الكاثيليكون والأبركسيس .ويقول فى الأبركسيس " يا الله الذى قبلت إليه محرقة هابيل وبدل إسحق أعددت له خروفاً هكذا أقبل منا يا سيدنا محرقة هذا البخور وأرسل لنا عوضه محرقتك ذات الغنى، وأجعلنا أن نكون أنقياء من كل نتن الخطية ومستحقين أن نخدم أمام صلاحك بطهارة وبر كل أيام حياتنا.وهنا أتى بمثل إبراهيم لأنه آمن بالله فحسب له براً لذلك تقدمة إبراهيم قُبلت من خلال الإيمان. دورة الأبركسيس تكون قدام الهيكل من جانب حامل الأيقونات من الناحية القبلية ولفه حول الخورس الأول ولفه ثانية من ناحية بحرى. هى لفة حول الخورس الأول فقط أولاُ : لأن كل رسول من الرسل كرز فى منطقة معينة. ثانياً : أنه لا يدخل الهيكل ويعمل سر الرجعه مثل البولس لأن الرسل كلهم لم يعودوا إلى أورشلم مرة أخرى، يلف الكاهن 7 مرات حول المذبح 4 فى البولس ( 3 وسر الرجعه ) و3 فى الأبركسيس. إشارة إلى هدم أسوار الشر المحيطة بأولاد الله. فى سر الأبركسيس ) يذكر إسحق ورجوعه حياً والخروف الذى قُدم بدلاً من إسحق ، إسحق هنا رمز للسيد المسيح كذبيحة ورمز للبشرية المفتداه، إسحق هنا جمع فى شخصه الإثنان.فى فترة الخماسين لا يُقرأ السنكسار لكن دورة القيامة هى التى نؤديها بدل من السنكسار وفى آخر الدورة نقدم البخور لأيقونة القيامة ثلاث أيادى بخور ( اليد الأولى نسجد لك أيها المسيح إلهنا ولقيامتك المحيية لأنك قمت وخلصتنا من خطايانا، واليد الثانية يارب يسوع المسيح يا من قمت من بين الأموات إسحق الشيطان تحت أقدامنا سريعاً ، واليد الثالثة السلام لقيامة المسيح الذى قام من بين الأموات وخلصنا من خطايانا ). فى عيد الصعود نعمل الدورة بالأيقونتان القيامة والصعود، وفى العنصرة عيد حلول الروح القدس نعمل الدورة فى رفع بخور باكر فى الكنيسة كلها أعتبار أن القيامة والصعود هما السبب فى حلول الروح القدس. تسبحة السيرافيم : ( أجيوس ) ( أشعياء 6 ) السيرافيم يقولونها للرب تمجيد له.نحن فى كنيستنا نربطها بالسيد المسيح فى ولادته من العذراء وفى صليبه وفى قيامته وصعوده، فى بقية الطوائف وخاصة الروم الأرثوذكس يقولونها للثالوث القدوس، يقولوا قدوس الله قدوس القوى قدوس الحى الذى لا يموت أرحمنا ) هم يقولونها للثالوث لكن نحن نقولها للإبن، لماذا نربطها بالمخلص ربنا يسوع المسيح ؟ لأنه فى ولادته شابهنا وبآلامه عبر بنا بحر الخطية وبقيامته شابهناه ، لأنه وهبنا الحياة الأبدية، أصبح مثلنا وعبر بنا لكى نكون مثله. - نيقوديموس ويوسف الرامى مسكوا يدى السيد المسيح وقالوا يارب اليدين اللتان خلقتا العالم تموت، فسمعوا الملائكة تقول " قدوس الله ، قدوس القوى، قدوس الحى الذى لا يموت ". -هناك قصة تقول حدثت رؤية فى القسطنطينية أيام البطرك بروكليس فى القرن الخامس الميلادى، سمعوا ثلاث مرات تسبحة الثلاث تقديسات، وهذا هو المرجع التاريخى لهذه التسبحة والمرجع الكتابى ( أشعياء 6 ). أوشية الأنجيل : وهى جزئين الجزء الأول مأخوذ من كلمات السيد المسيح ( مت 13 : 16 ، 17 ) " لأن أبرار وأنقياء كثيرين أشتهوا أن يروا ما أنتم ترون ولم يروا وأن يسمعوا 00000 ".والكنيسة تقولها لكى تشعرنا أن ما نسمعه فى الأنجيل هو كلام المسيح وكأن المسيح فى وسطنا. الجزء الثانى : طلبة لأجل من أوصونا أن نذكرهم وبصفة خاصة (المرضى والراقدين) ولماذا هم فقط ؟ لأن هؤلاء هم المعرضين أن لا يخضعوا للوصية، ولأن أهل الميت يكونوا مجروحين فهم الذين يحتاجون أن يخضعوا لربنا وينفذوا الكلمة، والمرضى أيضاً. لذلك نحن نصلى من أجلهم. بعد أن يقول الكاهن أوشية الأنجيل يميل بزاوية 45 ويبخر للأنجيل ويقول " اسجدوا لأنجيل ربنا يسوع المسيح ، بصلوات المرتل داود النبى يارب أنعم لنا بغفران خطايانا، ثم يدخل ويلف حول المذبح هو والشماس ممسكين بالبشارة والصليب، ويلفوا بهم مع بعض حتى نهاية الدورة، لأن هذا إعلان عن مسؤلية كل الرتب فى الكنيسة عن الكرازة بالأنجيل والخلاص، ثم يأخذ الشماس الصليب ويقول " قفوا بخوف لسماع الإنجيل المقدس 0000 مبارك الآتى باسم الرب 000 " ثم أكبر رتبة موجودة تقرأ الأنجيل قبطى وأحد من الشركاء يقرأ الأنجيل عربى". مهم أحترام وتوقير الإنجيل، الكنيسة بتعمل خمس أشياء مهمين، أولاً الجميع وقوف استعداد للتنفيذ لأن شخص ربنا نفسه حاضر، ثانياً الأضواء كلها مُضاءه ثالثاً شمعتين حول الأنجيل إشارة إلى نار اللاهوت، المسيح نفسه هو الموجود ، رابعاً الكاهن يُبخر للأنجيل إشارة للعبادة، خامساً خلع التيجان لدرجة الأسقفية، مثلما يفعل ال24 قسيس يخلعوا التيجان وهم يسجدون أمام عرش الله.نحن نعتبر قراءة الأنجيل حضور للسيد المسيح فى وسطنا.وكلام الله يُنقى الإنسان. من الأشياء التى تدل على وجود المسيح فى وسطنا ( سر الإنجيل ) وهو مجموعة كبيرة من الأواشى، كل أنواع الأواشى نصليها أمام القطمارس، أثناء قراءته ( نذكر المرضى والمسافرين والرئيس والطبيعة الأهوية والمياه والزروع وخلاص الناس والبهائم، وخلاص الموضع، والمبيين والراقدين والموعوظين والقرابين والمتضايقين فى الشدائد وكأن المسيح من خلال وجوده فى قراءة الأنجيل يحتضن العالم كله، ضرورة حضور من يتناول للقراءات والأنجيل " ساويرس بن المقفع "من لا يحضر تلاوة سه لأن قراءة الكتب وصلاة القداس تُقدس النفس والجسد وبذلك يستحق التناول من القربان أنتم أنقياء بسبب الكلام الذى كلمتكم به". وفى كتب آداب الكنيسة يقول من تأخر عن الحضور عن الكنيسة إلى ما بعد قراءة الأنجيل المقدس فليمنع من التناول، لأن كلمة الله تُسمع قبل أن تُأكل". بيطلب الكاهن من الله أن لا نُرفض ولا يكون هذا السر سبب دينونة لنا لكن يكون سر خلاص، + ثم نقول الأواشى الكبار، ثم قانون الإيمان. من شروط التناول : الإيمان السليم والتوبة والمحبة النقية، وهذا يحدث الإيمان من خلال قانون الإيمان، والتوبة من خلال غسل الأيدى ورش المياه على الشعب يُعلن براءته لكل من يتناول بدون استحقاق ، يحض على التوبة ، والتوبة النقية، فى صلاة الصلح. صلاة الصلح : تحدثنا عنها سابقاً ووضحنا أن كل كلماتها مأخوذه من الكتاب المقدس، وأن الحركات التى فيها لها معنى شرحناها سابقاً. وقت رسامة الشمامسة والقساوسة، هنا يبدأ (الأنافورا ) قداس المؤمنين ، كلمة أنافورا كلمة يونانى معناها رفع القرابين. الأنافورا تنقسم إلى ثلاث أقسام رئيسية : الجزء الأول صلاة الأفخارستيا وهى التسبحة السمائية والتقديس والأواشى والمجمع، (التقديس عبارة عن التأسيس، والذكرى، والتحول بحلول الروح القدس ) ( التسبحة السمائية مستحق ومستوجب وقدوس والتأسيس والزكرى والتحول والأواشى والمجمع والقسمة والتناول ). بداية الأنافورة ، أى التقدمة تطلق على الصلوات التى تتلى فى القداس إلى نهايته تبدأ بعبارة رحمة السلام وذبيحة التسبيح، رحمة السلام وهى المصالحة على الصليب لولا مصالحة المسيح بين الآب وبيننا ما كانت تمت المصالحة ولا نلنا الرحمة فمن خلال العدل تنسكب الرحمة، ذبيحة التسبيح، أى التسبيح الذى فى القداس الإلهى ترتفع إلى مستوى الذبيحة مقابل المسيح الذبيح على المذبح. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عند اصغائى للقداس الالهى |
طقس رفع البخور للقداس الالهى |
وعود الله: الاستعداد للقداس - نيافة الأنبا مكسيموس |
الاستعداد للقداس الإلهي |
فكرة عن الاستعداد للقداس |