رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«سيِّدي يُحَارب حروب الرب، ولم يوجد فيكَ شرٌّ كل أيامك» ( 1صموئيل 25: 28 ) في قصة داود الملك أُريد أنْ أوجِّه الالتفات إلى ثلاثة أمور هامة: أنَّ داود لم يُحارب قط لأجل نفسه. صحيح هو بطل مغوار، وله معارك متعدِّدة وانتصارات عظيمة، ولكن هذه كلها كانت لأجل مجد الله وخير شعبه (1صم17). وأمَّا من جهة نفسه فإنَّه لم يُحارب مُطلقًا. وهناك مرَّة واحدة كاد داود أنْ يُخطئ ويُحارب انتقامًا لإهانة لَحقت به من شخص جاهل وأحمق، ولكن الرب تداخل واستخدم أبيجايل امرأة نابال الكرمَلي لتمنعه من ذلك ( 1صم 25: 28 -31). وظلَّ سجله ناصعًا في أنَّ حروبه كلها التي خاضها كانت لمجد الله. إنَّه سلَّم قضيته للربِّ، والرب هو الذي أكرَمَهُ. وكان داود في ذلك رمزًا للمسيح، الذي لمَّا كان هنا على الأرض غارَ لأجل مجد الله ( يو 2: 17 يو 8: 48 )، ولكنه لم يفكِّر قط في الدفاع عن كرامته أمام الأشرار ( 1بط 2: 23 - 59)، بل كان يُسلِّم لمن يقضي بعدل (1بط2: 23). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|