رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تخفيتُ في خوفٍ وترقبٍ كي فقط أنظره. لقد سمعت عنه كثيراً سيَمُرُ مِن هُنا. فلماذا حتى لا أرى وجهه؟ أني أشتاقُ لرؤيتِه وهو يعبر بين الجماهير.🧔 في تلك اللحظة لم أُفكر ولم أتردد. أو بتعبيرٍ أدق لم أُدرك ماذا أفعل ، فقد كنت كالمسحورِ أو كرجلٍ مخمورٍ فقد السيطرة على تصرفاتِه. جُلُ ما أُفكر فيه هو أن أراه. لا يَهمُني ماذا سيقولون! لا يهمني كيف سيُقَيمون ما أفعل! فقط أريد أن أراهُ. تُرى كيف يبدو؟ ما شَكْلُه؟ كيف يتكلم؟ كيف يحتضن الأطفال الصغار؟ كيف يأكُل مع الخُطاة؟ أهو حقاً مُحبٌ للعشارين؟ لو أحبهم هل سيُحب رئيساً لهم؟ فأنا لم أجد من يُحبني وسط هذا المجتمع السقيم، ماذا لو فعل هو؟! ماذا لو أحبنى كما أحب الباقيين!... أريد حقاً أن أراه.😍 ها هو يأتي من بعيد أراه يقترب، أكادُ أسمعُ ضرباتَ قلبي مثل دَقاتِ الطبول. أشعر كأنني مجنون ماذا أفعل! ماذا لو رآني! ماذا لو سخر مني كما يفعل الباقيين؟ ماذا لو... ؟!! 🤨 وأنا غارقاً في تساؤلاتي مراقباً وجهَه وهو يقترب، قاطَعَني وأفاقني صوته وهو يُنادي أسمي، نعم نطق #بأسمي.💗 راقبتُ بعينيَّ شفتيه وهما ينطقان بأول الكلمات: لقد تحركتا شفتاه ناطقتان أكثر كلمةٍ أعرفها مكونتةٌ من ثلاثِ حروف إنها أسمي لقد ناداني به. منذ زمنٍ بعيد لم أسمع من يُناديني هكذا ربما لم أسمع من يُناديي بأسمي من الأساس . فالكل لايريد أن ينطقه، لقد كان كثيرون يتجنبون مُناداتي ربما لخجلٍ أو لكُرهٍ. ومن يفعل كان تملقاً أو لمكسبٍ. أما هو فلم يخجل من معرفتي، العجيب أنه أصلاً يعرفني! ليس هذا فقط، فما طلبه لاحِقاً كاد يجعل قلبي يخرج خارج الضلوع ... لقد طلب أن يأتي إلى بيتي!🏡 عفواً لم يطلب لقد قالها بطريقةٍ لم أسمعها من قبل لقد قال لي هكذا: "لابد وينبغي عليه أن يفعل ذلك!". وكأن هذا في خطِته، وفي مسيرتِهِ أعد لذلك... لقد كُنت في خطةِ يومِه. لقد كُنت في برنامج خدمته اليوم. لقد كان يعرفني ليس فقط بإسمي، بل كان ناوياً أن يمكث معي وعندي👥 لم أجد نفسي إلا وأنا مُسرعاً بشغفٍ وبلهفةٍ.🤩 فقفزت من أعلى شجرتي وقَبِلْتَه في بيتي. ما أن دخل حتى ساد الفرح. ما أن دخل حتى هرُب الحُزن. لقد غمرني فَرحٌ لم أعلم مِنْ أين؟🥳 فرحٌ لم أعرفه من قَبل. ليس وقتياً أو حتى للحظاتٍ طُوَال! لكنها حالةٌ أستمرت ولم تفارقني إلى الآن. دخل ودخل معه الناس التي فارقتني من سنين. دخل ودخلت معه السعادة فلم أكن أعرف سوى الأنين. 😄 حالةٌ من الحرية لم أكُن أعرفها. الحرية من رأي الآخرين فيَّ. حُريةٌ من قيدِ ما أمتلك! حريةٌ من الخوفِ مما هو قادم! لقد حررني في ذلك اليوم! وكلما أتذكره يطفُرُ قلبي فرحاً.🕊 لقد أقتحم بيتي! نعم اقتحمه! فلم يكن حتى لدي الإختيار سواء بالرفض أو القبول. 🏡#أختارني فكيف لي أن أُفكر أو أن أقول نعم أو لا.😍 دخل ودخل معه #الخلاص الذي كُنت أسمع عنه. دخل فأعاد لحياتي الحياة. يالا سعادتي لقد أختارني هو! لقد أختار بيتي! لقد قرر أن يمكُث هو عندي! لقد رتَب خطته وجدوله وأنا فيه! لقد قالها جلياً: "ينبغي ..." 😍 قصتي_معه بابا_السماوي_غير |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سبح و ترنم |
قصتي |
قصتى قصة زفت |
قصتى مع .... |
قصتى العجيبه |