رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث ولعلنا في الضيقات نذكر العتاب الذي قدمه أرمياء النبي لرب المجد قائلًا له "أبر أنت يا رب من أن أخاصمك. ولكن أكلمك من جهة أحكامك: "لماذا تنجح طريق الأشرار؟ اطمئن كل الغادرين غدرًا؟!" (أر 12: 1). ويجيب القديس أغسطينوس عن هذا السؤال بالنظر إلى النهاية: فيقول إن الأشرار كالخان، يرتفع دائمًا إلى فوق. وفيما يرتفع وتتسع رقعته يتبدد. بينما النار تبقي أسفل، ولكنها ثابتة وقوية. لذلك فعلَى الإنسان أن يهتم بالنهاية قبل كل شيء، مهما كان بدء الأمر فيه تعب أو ضيق.. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|