رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث شاب مثلًا يحب فتاة ليست من دينه، عليه أن تفكر ماذا تكون نهاية هذه العلاقة؟ ما مصيرها وما مصيره؟! إنسان يختلف مع زوجته، ويحتدم الخلاف بينهما بلا صلح، فليفكر أيضًا: ماذا ستكون نهاية هذا الخلاف، وإلى أين يقوده؟! شاب يبدأ التدخين، ولو بسيجارة واحدة مجاراة لزملائه، أو تجربة لطعم التدخين، عليه أن يفكر كثيرًا: ما نهاية هذا الأمر. وبنفس الطريقة في كل ممارسة يمكن أن تتحوَّل إلى عادة. يسأل الإنسان نفسه: وما نهاية هذه الممارسة؟ بل كل لفظة يقولها، وكل غضب يشتغل في داخله، فليسأل نفسه: وما النهاية؟ وماذا ستكون ردود الفعل وتصرفات الطرف الآخر؟ وإلى أين ينتهي به الغضب؟ وإلى أين تنتهي به الكلمة غير المنضبطة. ذلك أيضًا في مشكلة تحل بك، لا تيأس ولا تضطرب، بل قل لنفسك "نهاية أمر خير من بدايته". قُل لنفسك "مصيرها تنتهي"، هذا الموضع لابد ستكون له نهاية. والنهاية في يد الله. والله رؤوف وحنون. وبلا شك "نهاية الأمر ستكون خيرًا من بدايته".. وهذا اللون من التفكير، لا يكون فقط بالنسبة إلى مشاكلك أنت وحدك، وإنما أيضًا بالنسبة إلى كل مشكلة أو ضيقة تحل بمعارفك وأصدقائك، بل وبالكنيسة نفسها.. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|