رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قالت مريم في نشيد تعظم نفسي الرب الذي رددته يوم زيارتها لنسيبتها أليصابات أن الرب((رفع المتواضعين)). ولقد تحقق هذا القول في شخصها أذ أستحقت من الأب السماوي نعمة وأمتيازاً لم يمنح لغيرها من البشر مكافأة لتواضعها العميق وحياة الألم التي عاشتها وهذا الأمتياز هو أنتقالها بالنفس والجسد الى السماء. أنها مكافأة خاصة بمريم أذ لم يكن معقولاً ولا مقبولاً أن يخضع للموت ذاك الجسد الطاهر الذي منه ولد الكلمة الألهية. 🌸 كيف تضم الأرض هذا الجسد النقي أو كيف يمكن للعناصر ان تحلله وتلاشيه؟ أن أنتقال مريم الى السماء بالنفس والجسد عقيدة إيمانية لها جذورها في التقليد الديني المتواتر عبر التأريخ في الشرق والغرب فأن للجسد في التفكير المسيحي حرمة وكرامة وقداسة لأنه هيكل الروح القدس منذ أن يحل فيه بالمعمودية أولا ًويتغذى بالقربان المقدس من ثم فهو مزمع أن يقوم بالمجد في العالم العتيد فلنجعل من أجسادنا آنية طاهرة مكرسة لله لنستحق المجد السماوي قرب مريم العذراء. ❤ يا عذراء يا باب السماء أدعي لنا ❤ آميـــ✤ــــن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا عذراء العذاري تضرعي لاجلنا |
تضرعى لاجلنا |
تضرعي لاجلنا |
تضرعي لاجلنا |
تضرعي لاجلنا |