رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لأنه قد وُهِبَ لكم لأجل المسيح لا أن تُؤمنوا بهِ فقط، بل أيضًا أن تتألموا لأجلهِ» ( فيلبي 1: 29 ) في الكرملين – قلعة موسكو العظيمة – كانت توجد كنيسة صغيرة بها صورة للمُطوَّبة مريم، مكتوب أعلاها هذا التعليق: ”السيدة ذات الفرح غير المُتوَّقع“. وإنني لأتأمل الفرح غير المُتوَّقع للمطوَّبة مريم! لقد جازَ في نفسها سيف، ومع أنها عرفت ذلك من البداية إلا أنها كانت مغمُورة بالفرح الذي لم يكن مُتوَّقعًا، فقبل الألم وأثناءه وبعده، لازَمها هذا الشعور بالفخر أنها ”ذات الفرح غير المُتوَّقع“. وخلال صفحات العهد الجديد، بل والقديم أيضًا، نجد مُلازَمة الفرح والألم؛ مُلازَمة سيف الحزن للفرح غير المُتوَّقع. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|