رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كنيسة قبر العذراء مريم بجانب كنيسة الجسمانية وهي تقع عند سفح جبل الزيتون+ 💓🙏موقع الكنيسة وتاريخها : بعد عبورنا وادي قدرون مباشرة ، والى اليسار ، نكون عند سفح جبل الزيتون ، نجد درج يهبط الى "كنيسة قبر السيدة العذراء" . وحسب التقليد المتوارث ، أن هذه الكنيسة شيدت فوق قبر السيدة العذراء ، والذي بقاياه يمكن رؤيته حتى يومنا هذا . ومن المعروف أن جسد القديسة مريم أصعد الى السماء بعد نياحتها. أول كنيسة شيدت في هذا المكان ، كانت فىي القرن الرابع أو الخامس الميلادى ، على الطراز البيزنطي ، وقد هدمها الفرس سنة 614م . ثم شيد الصليبيون على أطلالها كنيسة أخرى فىي القرن الحادي عشر ، وتلك أيضا هدمت . فبنى فوقها الآباء الفرنسيسكان الكنيسة الحالية ، وأهتموا بها قرابة ثلاثة قرون ، غير أن الأتراك طردوهم منها سنة 1757م وسلموها ليد طائفة الروم الأرثوذكس ، بعد هذا بقليل انتزع الأرمن الأرثوذكس جزءا منها ، فصارت مشتركة بينهما . وتوجد لكل من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة السريانية ، حقوق للصلاة في هذه الكنيسة في أوقات ثابتة ضمن اتفاقية الوضع الراهن "status Quo" . يوجد بداخل الكنيسة ، على يمين الداخل ، مذبحاً على اسم يواقيم وحنة ، وعلى اليسار مذبحاً آخر على اسم القديس يوسف خطيب مريم العذراء . وفي حوالي عام 337 ميلادية، بنت القديسة هيلانة الكنيسة على طراز البازيليك، ذات شكل طولي يتوسطها قبة لتحاكي شكل الصليب، ولتمسي ثالث أهم كنيسة للحجاج المسيحيين للأراضي المقدسة بعد كنيستي القيامة والمهد. وفي عيد العذراء تنصب الطوائف المسيحية الخيام في ساحة الكنيسة وتضيء الشموع على جانبي الدرج حيث يقع جناح مغارتين لقبري القديس واكيم والقديسة حنة للروم الأرثوذكس، وجناح لقبر يوسف الخطيب للأرمن. ويفضي الدرج إلى قبر مريم، وفي عيد الصليب تشعل النيران في إشارة إلى تقليد يعود إلى زمن القديسة هيلانة التي بنت 228 كنيسة في الأراضي المقدسة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|