السلام عليك يا نور السماء إنّها بين البشر نوراً كما أراد المسيح أن يكون كلّ مَن يؤمن به. «أنتم نور العالم، لا يوقد سراج ويوضع تحت المكيال، بل على المنارة لينير كلّ مَن في البيت. وهكذا فليضئ نوركم للناس، فيروا أعمالكم الصالحة ويمجّدوا أباكم الّذي في السموات». فلنطلب من العذراء ألاّ تجعلنا نشعّ نور العالم، هذا النور المظلم، بل نور الله، نور السماء، النور الآتي من السماء.