يعتبر كهف جارة أحد الأماكن السياحية الفريدة في مصر، وربما يعود عدم شهرته إلى موقع البعيد في الصحراء الغربية، يحتوي الكهف على أرضية مستوية تساهم في سهولة اكتشافها، بالنسبة للسقف فهو عبارة عن مقرنصات من الحجر الجيري، تلك المقرنصات تنتج عن تفاعل المياه مع الحجر وتقطيرها على الأرض لسنوات.
إنها منظر جمالي طبيعي يجعلك تشعر وكأنك في عالم بعيدًا عن الواقع، إذا ذهبت إلى هناك أرتدي خوذة لتفادي انصدام رأسك بالهياكل المدببة في سقف كهف جارة، إنه مجرد إجراء وقائي حيث أن تلك الهياكل أو المقرنصات مجمدة وثابتة في مكانها.
يتضمن الكهف العديد من المنحوتات والتي يرجع ناريخها إلى أكثر من 12000 سنة، وقد تم اكتشافه لأول مرة من قبل المستكشف الألماني جيرارد رولفز عام 1873، وقد غادر سكان تلك المنطقة المكان بسبب تغير المناخ حتى جار الزمن عليه وتم نسيانه، ولكن تم اكتشافه من جديد عام 1989 من قبل كارلو بيرجمان الذي استكشف الصحراء، بإمكانك إلقاء نظرة على الكهف من خلال الصور ة التالية.