رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يحكي عن المتنيح القمص مرقس الشهير بالاقصرى(1937-1994 ) ولد باسم عبد النور لابوين تقيين من عائلة كهنوتية وتعرف بعائلة القمص رسم قسا فى عام 1957 ولم يبلغ من السن 20 عاما وكان مشهود له بالخدمة القوية وكانت لة محبة فائقة مع العذراء مريم ودالة قوية وكانت العذراء سريعة الاستجابة له وله امور عجيبة معها. ففى الايام الاخيرة لحياة ابونا عبد المسيح الاقصرى على الارض اشتد المرض علية وتطلب الامر السفر الى امريكا وفى سفرهم الى المطار تاخروا واصبح من المستحيل اللحاق بالطائرة قبل موعد اقلاعها. وكان من معة يقولون لة احنا اتاخرنا ولايمكن هنلحق الطائرة. بعد ذلك قال ابونا .... زمان كان والدى القمص مرقس مسافر وتاخر على القطار وتحرك القطار قبل ان يصل والدى الى الرصيف واشار الى القطار وقال وحياة ستى العدرا تقف وتستنانى وفعلا وقف القطار وركب بعد ان جلس على المقعد الخاص بة وقال الم تحل صلوات العذراء الحديد وصيرتة كالماء. ولكن من معه ضحكوا فى دعابة وقالوا له وانت يابونا ها توقف الطائرة. ثم وصلوا المطار متاخرين ورفضوا المسئولين استلام الشنط ولا ارجاع التذاكر لانهم تاخروا . ولكن كان لابونا رأى اخر صلى وقال يارب تدخل ... يارب ... وطلب شفاعة العذراء وتدخلها متوسلا اليها... بعد لحظات فوجئ الجميع ان باب الطائرة انفتح وخرج اثنين مضيف ومضيفة وقالا فين الاثنين المتاخرين( لاحظ تحديد الاشخاص) وتقدم ابونا وزوجتة وركبا الطائرة واستقرا فى مكانهما المحجوز ثم اغلق الباب واقلعت الطائرة امام المرافقين لهم وكانوا مبهورين وهم على الارض كيف يحدث هذا وكيف لاتقلع الطائرة فى الميعاد المحدد وكيف تفتح الطائرة الابواب من جديد على الرغم من تاخيرها. بركة امنا العذراء مريم تكون مع جميعنا امين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|