في شرق شبه الجزيرة العربية تعد واحة الأحساء ملكية متسلسلة تضم حدائق وقنوات وينابيع وآبار وبحيرة تصريف فضلاً عن المباني التاريخية والنسيج الحضري والمواقع الأثرية وهي تمثل آثاراً لاستيطان الإنسان المستمر في منطقة الخليج من العصر الحجري الحديث حتى الوقت الحاضر كما يتضح من القلاع التاريخية المتبقية والمساجد والآبار والقنوات وأنظمة إدارة المياه الأخرى مع 2.5 مليون نخلة فهي أكبر واحة في العالم والأحساء هي أيضاً مشهد جغرافي ثقافي فريد ومثال استثنائي للتفاعل البشري مع البيئة.
تقع واحة الأحساء أكبر واحة في المملكة العربية السعودية على بعد حوالي 40 ميلاً (65 كم) غرب الخليج العربي لديها حوالي 30.000 فدان (12000 هكتار) من بساتين النخيل والمحاصيل الأخرى التي تروى بتدفق 60 أو أكثر من الينابيع الارتوازية.