فلو قام السيد المسيح سريعاً بعد موته على الصليب لظن البعض أنه لم يمت بل أفاق من غيبوبة. ولكن نزيف الدم الحاد من طعنة الحربة واستمراره فى القبر إلى اليوم الثالث أكّدا موته بصورة قطعية. هذا بالإضافة إلى المعجزات الأخرى التى صاحبت موته وقيامته.
ليبيّن أن الفداء هو من عمل الثالوث القدوس
فالثلاثة أيام ترمز إلى الثالوث القدوس وعمله فى الفداء بصفة عامة مع أن الابن فقط هو الذى تجسد متأنساً، وصلب، وقبر، وقام من الأموات. لذلك فنحن نقبل المعمودية الواحدة بثلاث غطسات، إشارة إلى إيماننا بالثالوث القدوس الواحد، وأيضاً إشارة إلى أننا قد دفنا مع السيد المسيح للموت حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضاً فى جدة الحياة (انظر رو 6). فهناك ارتباط وثيق بين المعمودية التى نقبلها كمؤمنين بالمسيح، وبين موت المسيح وقيامته فى اليوم الثالث.