موسى رغم وجوده في قصر فرعون، إلا أنه اتخّذ القرار الصعب
؛ قرار أن يترك كل هذا المجد ويتبع الله في الصحراء
بحثًا عن وطن جديد أعدّه الله له.
وأنت أيضاً يا صديقي التائه المُغترِب في تلك الحياة،
أدعوك لاتباع صوت الله حتى تلتقي بوطنك الحقيقي في داخلك
؛ ففي داخلك وُضع الملكوت وقريبًا ستحيا فيه للأبد،
فقط أزل عن عينيك تراب المجد الأرضي المُؤقّت،
وثبّتهما فقط على ملكوتك الداخلي؛ وقريبًا الواقعي والأبدي.