|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العهد القديم تم بدم الذبائح الحيوانية أما العهد الجديد فهو بدم المسيح. لذلك أكمل معلمنا بولس الرسول كلامه عن السيد المسيح كرئيس كهنة: “ليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداءً أبدياً” (عب 9: 12). ويشير أيضاً إلى أهمية الدم فى التطهير سواء فى العهد القديم على سبيل الرمز أو فى العهد الجديد على سبيل المرموز إليه والذى به يتم مفعول الرمز على أساس الوعد، فيقول “فمن ثم الأول أيضاً (أى العهد الأول) لم يكرس بلا دم. لأن موسى بعدما كلّم جميع الشعب بكل وصية بحسب الناموس، أخذ دم العجول والتيوس مع ماء وصوفاً قرمزياً وزوفا ورش الكتاب نفسه وجميع الشعب. قائلاً هذا هو دم العهد الذى أوصاكم الله به. والمسكن أيضاً وجميع آنية الخدمة رشها كذلك بالدم. وكل شئ تقريباً يتطهّر حسب الناموس بالدم. وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة” (عب9: 18-22). فكيف رسم السيد المسيح العهد الجديد، وكيف أسسه وأعطاه لكنيسته المحبوبة؟ بالطبع لقد تأسس العهد الجديد على ذبيحة السيد المسيح التى قدّمها على صليب الجلجثة وعلى دمه الذى سفك على الصليب من أجل مغفرة خطايا الكثيرين. وقد أوضح القديس بولس الرسول ذلك بقوله للعبرانيين: “لأنه إن كان دم ثيران وتيوس ورماد عجلة مرشوش على المنجسين يقدّس إلى طهارة الجسد. فكم بالحرى دم المسيح، الذى بروح أزلى قدّم نفسه لله بلا عيب يطهّر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحى” (عب9: 13، 14). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|