رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سلطاناً ومجداً وملكوتاً تحقق قول دانيال النبى: “فأعطى سلطاناً ومجداً وملكوتاً لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة. سلطانه سلطان أبدى ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض” (دا 7: 14). ما هو هذا السلطان ؟ إنه سلطان الحياة الأبدية الذى قال عنه السيد المسيح فى مناجاته للآب قبل الصليب مباشرة: “أيها الآب قد أتت الساعة مجّد ابنك، ليمجدك ابنك أيضاً. إذ أعطيته سلطاناً على كل جسد، ليعطى حياة أبدية لكل من أعطيته” (يو17: 1، 2). وصار له السلطان أن يمنح الحياة الأبدية للذين قبلوه وآمنوا به. وما هو هذا المجد ؟ إنه مجد القيامة الذى قال عنه السيد المسيح لتلاميذه: “كان ينبغى أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده” (لو24: 26). وما هو هذا الملكوت ؟ إنه مُلك الله على قلوبنا هذا الذى اشترانا كقول الكتاب “أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذى فيكم، الذى لكم من الله، وأنكم لستم لأنفسكم. لأنكم قد اشتريتم بثمن فمجدوا الله فى أجسادكم وفى أرواحكم التى هى لله” (1كو6: 19، 20). لقد صرنا هيكلاً للروح القدس.. وصار ملكوت الله داخلنا، كما وعدنا السيد المسيح.. وصرنا أولادًا لله “فإن كنا أولادًا، فإننا ورثة أيضاً. ورثة الله ووارثون مع المسيح” (رو8: 17). إن من يملك الله على قلبه وعلى حياته، يصير مؤهلاً لميراث ملكوت السماوات فى المجد الأبدى. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لتمنحني طهرك والجمال ومجداً يفوق الذرى |
له سلطاناً علي المستحيل |
اريدك وليداً بين يدى |
إن كان اللـه قد أعطاكم سلطاناً عليَّ فمن أنا حتى أقف ضد الله |
ها انا أعطيكم سلطاناً أن تدوسوا الحيات والعقارب |