رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“جمعوا عليه كل الكتيبة” (مت27: 27) بعد أن أصدر بيلاطس الحكم على السيد المسيح بالصلب بالرغم من إعلانه لبراءته، وبعد أن كان قد جلده جلداً رومانياً قاسياً، “أخذ عسكر الوالى يسوع إلى دار الولاية وجمعوا عليه كل الكتيبة” (مت27: 27). لم يتخلف جندى واحد فى الكتيبة عن الاستهزاء بالسيد المسيح. وكأنهم يحتفلون بهذه الشخصية الفريدة وبهذه الذبيحة النادرة. كان المعتاد أن يرافق المحكوم عليه أربعة من العسكر لحراسته، وتتغير الوردية كل ست ساعات، بحيث تتناوب أربعة أرابع من العسكر على هذه الحراسة الهامة. ولكن العسكر أقاموا احتفالاً للكتيبة كلها.. لأن المحكوم عليه هو المدعو “ملك اليهود”، الذى رفضه شعبه وأسلموه إلى قضاء الموت. وكأن العالم كله قد قام على السيد المسيح.. صار السيد المسيح منظراً للكثيرين، يشاهدونه فى آلامه ومعاناته لأجلنا. وهذا يذكرنا بحال شمشون حينما جمع عليه الوثنيون جمعاً هائلاً وهم يحتفلون بعيد إلههم داجون فى معبده الكبير، وصاروا يستهزئون به وبإلهه، ولكن شمشون كان قد أخطأ ثم تاب. أما السيد المسيح فلم يفعل شيئاً ليس فى محله، ولكنه حمل خطايا كثيرين وشفع فى المذنبين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تألمت عندما جمعوا عليه كل الكتيبة |
“ضربوه على رأسه” (مت27: 30) |
“بصقوا عليه” (مت27: 30) |
“قصبة فى يمينه” (مت27: 29) |
جمعوا عليه كل الكتيبة |