في التجلي أعطى يسوع طبيعته البشرية بهاءها إلالهي
، فالانسان مخلوق على صورة الله، ويسوع الاله المتجسد أظهر كل جمال الانسان والانسانية، لذلك تجلى بجمال بشريّته ولكن بالنور الالهي الموجود فيه، وهذه دعوة لنا كي نحافظ على بهاء صورة الله فينا التي هي بهاء وشرف لكل انسان مهما كان عرقه ودينه وانتماؤه، فالانسانية هي ما تجلّى يسوع فيها ومن أجلها، واللون الأبيض الذي تجلى يسوع فيه يرمز الى النعمة الالهية التي أعطانا اياها يسوع ثمرة موته وقيامته، نحن لا نراها ولكنها تعمل داخل الانسان.
امين عيد التجلي مبارك للجميع