تمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ
أقدامي فى الارض لكنى متمسك بالحياة الابدية وبنقول “ابانا الذى فى السموات ليتقدس اسمك ليأتى ملكوت” لي مكان فى السماء وبحافظ عليه بجهاده تمسك بالحياة الأبدية ، وكلنا نتذكر الراجل اللى كان نفسه يشوف المسيح زكا العشار كان قصير وطلع على الشجره كان عايز يشوف المسيح فقط وكان عنده رغبه واراده من جواه ان يري المسيح ولما المسيح قاله اسرع وانزل كان فرحان لما تقابل مع المسيح وبدء عيناه تتقابل مع المسيح ونظرة المسيح له غيرت كل شيء لا تنشغل بالارض بل بالسماء مثال أخر أيوب الصديق وكان راجل كويس من كل ناحيه ولكن خطيته كانت انه يعرف الله من خلال السمع وليس العين ولما دخل فى تجربه بدء يعرف خطيته وضعفه وفى اخر ايه (أي 42: 5): بِسَمْعِ الأُذُنِ قَدْ سَمِعْتُ عَنْكَ، وَالآنَ رَأَتْكَ عَيْنِي” اوعي حد يضيع نصيبك السماوي تمسك بالحياة الأبدية التى دعيت لها فى سفر الانشاد آية (نش 3: 4): فَأَمْسَكْتُهُ وَلَمْ أَرْخِهِ” تمسك بأبديتك ومكانك فى السماء .