البابا تواضروس الثاني
جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ
خطوه جاهد الجهاد الحسن “آية (أم 12: 27): الرَّخَاوَةُ لاَ تَمْسِكُ صَيْدًا” بعنى لو صياد مسك الصنارة برخاوة لا يمسك صيدًا ، يبقى بداية الحياة الناجحة عايزه إنسان مجتهد سوأ فى حياته الدراسية او حياته الروحيه او الاجتماعية الاجتهاد ويقولنا القديس بطرس الرسول ” وَأَنْتُمْ بَاذِلُونَ كُلَّ اجْتِهَـادٍ. قَدِّمُوا فِي إِيمَانِكُمْ فَضِيلَةً، وَفِي الْفَضِيلَةِ مَعْرِفَةً، وَفِي الْمَعْرِفَـةِ. تَعَفُّفًا” الخطوة الأولى خطوة الانسان المجتهد ان الواحد فينا يكون عنده صوره الاجتهاد ومثال لذلك مره واحد اتنفى لبلد وعمل ساقي للملك يقدم مشروبات للملك ومره دخل ليسقي الملك ولكنه كان حزين والملك سأله مالك مكمد الوجه ؟ قبل مايجاوب قال “رفعت قلبى بصلاة داخلية “قا له عندى أخبار سيئة تخص بلدى أورشليم قاله السور مدينتى مهدومه وابوابها محروقه” وقرر الملك ان يساعده لبناء الأسوار ولكن الشعب احبطوا (نح 2: 20): فَأَجَبْتُهُمْ وَقُلْتُ لَهُمْ: «إِنَّ إِلهَ السَّمَاءِ يُعْطِينَا النَّجَاحَ، وَنَحْنُ عَبِيدُهُ نَقُومُ وَنَبْنِي. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَيْسَ لَكُمْ نَصِيبٌ وَلاَ حَقٌّ وَلاَ ذِكْرٌ فِي أُورُشَلِيمَ” فطلب من كل بين بناء جزء من السور الذى امامه وكانت النهاية ان فى 52 يوم بني سور المدينة والحكاية ان اخد الأمر بجديه اى شخص ياخد مشروع حياته بجديه ينجح ” وملعون من يعمل عمل الرب برخاوة ” وفى وصية فى الإنجيل جميلة بتقول “كونوا رجالًا” يقصد المعني اذا يا احبائى الخطوة الأولى فى النجاح ان الأنسان يجاهد الجهاد الحسن ولا نتراخى لان الله يعطينا جميعنا عطيه واحده متساوية وهي الوقت 24 ساعة وكلنا جميعًا بناخذ نفس الوقت والشاطر اللى بيستغل ويستثمر الوقت جاهد جهاد الحسن حتى فى المزمور الأول ” طوبي للرجل الذى َيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ.”، يابخت اى واحد فينا فى عمله فى بيته فى خدمته فى دراسته الذى يعممل بجد ويجاهد الجهاد الحسن .