رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس الثاني هل قداستك تعتقد أن الحياة الأمريكية تغير فكر الكنيسية القبطية؟ قداسة البابا: الكنيسة القبطية نشأت على أرض مصر، ومصر في أفريقيا وأفريقيا من العالم القديم، أمريكا من العالم الجديد ،العالم القديم (القارات القديمة زمنيًّا اللي هي آسيا وأفريقيا وأوروبا) هي القارات التي ظهرت فيها الأديان والثقافات وظهرت فيها الفنون بصفة عامة، والعالم القديم نسميه معبد والعالم الجديد زي اللي انتوا فيه نسميه معمل علم كبير وبالتالي الدنيا متقسمة معبد ومعمل والكنيسة نشأت في حضن المعبد واليوم أصبحت في حضن المعمل، والفرق أن الشرق كله عباره عن قلب العالم أما الغرب عقل العالم والكنيسة القبطية في الشرق وأتت إلى الغرب لكن كنيستنا القبطية لها تقاليد وتاريخ طويل ودائمًا نشبهها تشبيه حلو ” فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ. لَيْسَ كَذلِكَ الأَشْرَارُ، لكِنَّهُمْ كَالْعُصَافَةِ الَّتِي تُذَرِّيهَا الرِّيحُ ” ويقصد الرجل أي الإنسان يكون كالشجرة المغروسة على مجارى المياه شجرة يعني كائن حي، مغروسة يعنى لها جذور، مجاري المياه يعني أعمال الروح القدس، الأسرار اللي بنمارسها في الكنيسة، فكنيستنا القبطية مثل الشجرة المغروسة عند مجاري المياه. علشان كده أنتم كشباب نشأتم في هذه البيئة الجميلة، ثقافة مختلفة، لكن عندكم بعد تاريخي وقوي من خلال الكنيسة القبطية، أنتم بقيتوا شخص غني لإنه يجمع التقاليلد والإيمان القوي وإيمان تاريخي ويجمع كل ماهو جديد ولكن لا تنسى أن تكون كالشجرة المغروسة على مجاري المياه كفكر الكنيسة لا يتغير، ومثال لذلك أن النساء في الكنيسة تقعد على اليمين والرجال على الشمال وهي وصية جلست الملكة عن يمين الملك حتى قعدتنا في الكنيسة تقليد ووصية، وأنتم قاعدين مع بعض وهي مش خطية لكنه تقليد الثقافة، مثلًا لغتنا اللغة القبطية مثل الكوب ولكن بداخلها الثقافة والحضارة والتاريخ، زى ماعملنا التسبحة فى الملتقى عملناها بلغات عديدة، وهتفضل شخصيتك غنية خد الحلو من كل مكان وهتبقى شخصيتك غنية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|