رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عسكريون: إقالة قيادات الجيش ليست "مذبحة القلعة" الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع كتبت – إيمان إبراهيم قالت مصادر عسكرية "إن عدد اللواءات المحالين للتقاعد يتعدى عددهم لأكثر من 100 قيادة عسكرية فى مختلف القطاعات العسكرية بالقوات المسلحة، منهم من بلغ سن المعاش الفعلى ومنهم من أدى مهمته التى استدعى من أجلها، وإن قرار إقالتهم يعتبر أمر "روتينى " لأنه استكمال لقرار رئيس الجهورية الدكتور محمد مرسي، الخاص بإقالة المشير ورئيس الأركان ووزير الدفاع، حيث يتحتم على رئيس الجهورية إقالة أبرز القيادات العسكرية وتعيين غيرهم بقرار جمهورى، فى حين يبقى لوزير الدفاع استكمال هذا القرار بإصدار قرار آخر لإقالة باقى القيادات العسكرية التى بلغت سن المعاش، والقيادات العسكرية التى تم استدعائها للعمل فى المجلس العسكرى أثناء ثورة 25 يناير، حيث ان أعضاء المجلس بكامل عددهم كانوا مستعدون لإدارة شئون البلاد خلال هذه الفترة". و قالت المصادر "إن خروج هذه القيادات تم على دفعات حيث قام الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع بالتصديق على إقالة " 30 " لواء بمجرد أن تولى مهام وزارة الدفاع" ثم اتبعها بعدد 40 قيادة أخرى على دفعتين تقريبًا، ومن المتوقع أن يخرج على المعاش أيضًا لواءات أخرى مطلع يناير المقبل، ثم يوليه من العام القادم، وهو الخروج الطبيعى لسن المعاش أو الإحالة للتقاعد، مع تفعيل جدول الترقيات "الهرم الذى يدفع القيادات لترقيتها" و الاستغناء عن كل من أدوا مهمته الوطنية فى القوات المسلحة. و أكدت المصادر أن أولى المناصب التى تم تقليصها فى القوات المسلحة هى " منصب مساعد وزير الدفاع " وذلك حيث كان هناك " 10 قيادات تقريبا " تعمل تحت مسمى مساعد وزير الدفاع، ولكن فى التغيرات الأخيرة تم تعيين اللواء محمد العطار فقط مساعدًا لوزير الدفاع بناءً على ما جاء فى القرار الجهورى لتعيين قيادات الجيش ووزارة الدفاع الجدد. و كشفت المصادر أن هناك عدد من القيادات التى أقيلت على المعاش تعدى مدة خدمتهم 30 عام، حيث يعتبرون من نفس دفعة المشير طنطاوى وزير الدفاع السابق، وعلى رأسهم اللواء سمير حنا رئيس جهاز الخدمات العامة واللواء على ماهر مدير مجموعة من المصانع التى تتبع القوات المسلحة. مشددًا على أن قرار الإقالة لا يمكن أن يوصف بأنه "مذبحة القلعة أو بداية تطهير أو تصفية الوزارة كما أدعى البعض وذلك لأن القيادة العسكرية قررت تخصيص لكل قيادة خرجت على المعاش سيارة مطبوع عليها نمر الجيش المصرى لخدمته وأسرته طوال خمس سنوات. لافتًا إلى أن عدد السيارات الإجمالية التى تخصصها القيادة العسكرية للواءات المتقاعدة يبلغ حوالى " 500 سيارة " تتحمل ميزانية الجيش المصرى فاتورة عملها تحت خدمة هذه اللواءات، بما يعنى أن قرار إقالة هذه القيادات ماهو الإ محاولة للدفع بدماء جديدة فى المناصب المختلفة. مشيرًا الى أن الفريق أول السيسى قرر الاحتفاظ بعدد من القيادات العسكرية فى المناصب الحساسة منهم قادة الحرب النفسية و رؤساء الأفرع فى الأمانة العامة وبعض القيادات التى تعمل فى قطاعات تتعلق بالأمن القومى و فى الإدارة الهندسية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|