يا مرائي أخرج أولاً الخشبة من عينك.
وحينئذ تُبصر جيداً أن تُخرج القذى من عين أخيك
( مت 7: 5 )
لكن تُرى مَنْ هو الشخص الروحي الذي يصلح لمعالجة أخطاء إخوته؟ أليس هو الشخص الذي تدرب في خلوته الفردية مع الرب ألاّ يستخف بخطاياه الشخصية؟ إن الشخص الروحي، الذي لا يشفق مع نفسه، والذي يحكم على ذاته في نور محضر الله، هو الذي يملك البصيرة الروحية لعلاج أخيه.