العبادة المقبولة
قال الرب عن الصوم كجزء من العبادة: “أليس هذا صوماً أختاره: حَلّ قيود الشر. فك عقد النير وإطلاق المسحوقين أحرارًا وقطع كل نير. أليس أن تُكسر للجائع خبزك، وأن تُدخل المساكين التائهين إلى بيتك. إذا رأيت عرياناً أن تكسوه وأن لا تتغاضى عن لحمك. حينئذ ينفجر مثل الصبح نورك.. حينئذ تدعو فيُجيب الرب. تستغيث فيقول هأنذا” (إش 58: 6-9).
الصوم يصير مقبولاً حينما يقترن بأعمال الرحمة والمحبة والتوبة. وهكذا أيضاً كل ذبيحة وتقدمة وقربان يصير مقبولاً حينما تراعى وصية المحبة.