من نقض إحدى هذه الوصايا
بعد أن تكلّم السيد المسيح عن شريعة الكمال المسيحية فى ضوء شريعة العهد القديم التى شهدت للمسيح ومهدت لمجيئه ولشريعته الكاملة قال: “فمن نقض إحدى هذه الوصايا الصغرى وعلّم الناس هكذا يُدعى أصغر فى ملكوت السماوات.
وأما من عمل وعلّم فهذا يُدعى عظيماً فى ملكوت السماوات. فإنى أقول لكم إنكم إن لم يزِد بركم على الكتبة والفريسيين، لن تدخلوا ملكوت السماوات” (مت5: 19، 20).