رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
زيارة المجوس المجوس كانوا حكماء مملكة بابل، وأيضاً حكماء مملكة مادى وفارس، وكُتِبَ عن دانيال النبى فى حديث الملكة إلى بلطشاصر ملك بابل ما نصه “يوجد فى مملكتك رجل فيه روح الآلهة القدوسين، وفى أيام أبيك وجدت فيه نيّرة وفطنة وحكمة كحكمة الآلهة. والملك نبوخذ نصَّر أبوك جعله كبير المجوس والسحرة والكلدانيين والمنجمين. أبوك الملك من حيث أن روحاً فاضلة ومعرفة وفطنة وتعبير الأحلام وتبيين ألغاز وحل عُقد وجدت فى دانيال هذا الذى سماه الملك بلطشاصر” (دا5: 11، 12) واستمر شأن دانيال مرتفعاً بعد ذلك فى مُلك داريوس المادى وفى مُلك كورش الفارسى كقول الكتاب “فنجح دانيال هذا فى مُلك داريوس وفى مُلك كورش الفارسى” (دا6: 28). واستمرت نبوات دانيال ومواهبه وإعلانات الله له “فى السنة الثالثة لكورش ملك فارس كشف أمر لدانيال الذى سُمى باسم بلطشاصر. والأمر حق والجهاد عظيم وفهم الأمر وله معرفة الرؤيا” (دا10: 1). تعين دانيال كبيراً للمجوس ولكنه لم يلجأ إلى السحر مثل السحرة، بل كان يشع بنور الإعلان الإلهى فى وسط ظلمات الوثنية القاتمة. وتنبأ دانيال عن مجيء السيد المسيح وعن مملكته وحدد زمن مجيئه، وترك كل نبواته الصادقة فى سفره المسمى باسمه. واحتفظ شعب إسرائيل بهذا السفر، كما احتفظ به المجوس الذى كان دانيال كبيراً لهم فى ممالك السبى. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
زيارة المجوس |
زيارة المجوس |
زيارة المجوس |
زيارة المجوس |
زيارة المجوس |