رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
واشنطن بوست: السلفيون يرون مرسي وكأنه «قائد السنة ضد الشيعة» واشنطن بوست: السلفيون يرون مرسي وكأنه «قائد السنة ضد الشيعة» السلفيون يرون مرسي وكأنه «قائد السنة ضد الشيعة» تحت عنوان «حديث مرسي في طهران يدعم موقفه كزعيم شعبي للسنة»، قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في التقرير الذي نقلته عن وكالة الأسوشيتد برس، إن كلمة مرسي في طهران بالتأكيد تختلف عن لهجة مبارك التي كان دائما ما يكررها أثناء زياراته الخارجية والتي كانت تتجنب المواقف الدرامية. واعتبر التقرير أن حديث مرسي فى إيران منحة دفعة قوية في الداخل؛ حيث أن بعض النقاد، فضلا عن مؤيديه مجدوا فيه معتبرينه زعيما عربيا جديدا يتحدث كما يريد شعبه، وأشارت البوست إلى بعض الصور التي نشرها شباب الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعى وكتبوا عليها «قائد انحنى لشعبه؛ فانحنى له العالم». وأوضحت الصحيفة أن الإسلاميين يرون مرسي وكأنه «القائد السني ضد الشيعة» وأنهم احتفوا بأجزاء خطابه التي أثنى فيها على صحابة النبي محمد «أبي بكر وعمر وعثمان»، هذا الثناء الذي يخالف معتقدات الشيعة الذين يعظمون الإمام علي بشكل أكبر، بل وطرقت عبارات مرسي آذان السلفيين كمعزوفات موسيقية على حد قول التقرير. ولفتت الصحيفة إلى تعليقات بعض من كبار مشايخ السلفية كمحمد الجويلي من مصر وسلمان العودة من السعودية، حيث اهتمت بإبراز وصف الجويلي لكلمات مرسي بأنها كانت ذات تأثير قوي وهزت قلوب الإيرانيين كزلزال وكذلك تعليق العودة في حسابه على تويتر والذي قال فيه «ليذهب كل رؤساء العرب إلى إيران إذا كانوا سيصدعون بالحق كما فعل الرئيس محمد مرسي». إلا أن نقادا اعتبروا أن هذا الثناء المبالغ فيه من مؤيدي مرسي ومن وسائل الإعلام الحكومية، صورة أخرى لما كان يحدث مع سلفه مبارك. وأورد التقرير الذي تناقلته صحف ومواقع عدة، آراء النقاد ومن بينها بعض مقتطفات من مقال إبراهيم عيسي، رئيس تحرير جريدة التحرير، التي قال فيها «فعل الرئيس مرسى شيئًا مذهلا فى غرابته خلال خطابه حين ساوى بين ما يحدث فى سوريا وما يحدث فى فلسطين؛ حينما قال إن كلا الشعبين يدافع عن حريته... مرسي اختصر القضية الفلسطينية فى مسألة الأسرى، صحيح أن الرئيس عاد وخصَّ القضية الفلسطينية ببعض كلامه، لكنه للغرابة الشديدة كان فى منتهى الرقة والدبلوماسية حين تكلم عن إسرائيل، بل لم يذكر جملة، جرائم إسرائيل، إطلاقًا، ويكاد يكون قد اختصر القضية الفلسطينية فى مسألة الأسرى والإجراءات الإسرائيلية التى استنكرها الرئيس بما لا يقل حرارة عن استنكار مبارك بالضبط». كما أبرز تقرير الوكالة الامريكية تصريحات، مايكل وحيد حنا، خبير مصري بمؤسسة القرن في نيويورك، التي أكد فيها على أن مرسي لن يقوم بإجراء تغيرات ملحوظة فى السياسة الخارجية نظرا لأنه يريد حشد حلفاء له لاعادة بنا اقتصاد مصر المتعثر. وختم في النهاية بأنه على الرغم من عدم سعادة واشنطن من زيارة مرسي لطهران قبل زيارته للولايات المتحدة لحضور الدورة السنوية للأمم المتحدة، إلا أنها امتدحت كلمته هناك. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|