فقالت (نعمي) اجلسي يا بنتي حتى تعلمي كيف يقع الأمر.
لأن الرجل (بوعز) لا يهدأ حتى يتمم الأمر اليوم
( را 3: 18 )
تقابل نعمي كنتها الراجعة، ولكن ليس بالسؤال "أين التقطتِ اليوم وأين اشتغلتِ؟" ( را 2: 19 )، بل "مَنْ أنتِ يا بنتي؟" ( را 3: 16 ). ولم يكن السؤال "ماذا معكِ؟"، لم يكن سؤال المصلحة الذاتية، بل سؤال يعبر عن مدى علاقتها ببوعز، لأن العروس تُسمى باسم عريسها، وكانت نعمي تنتظرها كعروس بوعز لا كراعوث الموآبية! لذلك فسؤال نعمي يعني: "هل أصبحتِ يا بنتي واحداً مع بوعز؟ وهل وجدتِ راحة بجواره؟".