رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فى يوم الجمعة العظيمة من البصخة المقدسة تسبح الكنيسة الابن الوحيد الجنس الذى تجسّد لأجل خلاصنا، وتضيف إلى تسبحة {لك القوة والمجد والبركة والعزة..} عبارة {قوتى وتسبحتى هو الرب وصار لى خلاصاً مقدساً}. وهى مقتبسة من نبوة إشعياء النبى: “هوذا الله خلاصى فأطمئن ولا أرتعب لأن ياه يهوه قوتى وترنيمتى وقد صار لى خلاصاً” (إش12: 2). إننا ننسب القوة للثالوث القدوس: ننسبها إلى الآب فى الصلاة الربانية ونقول: “لأن لك الملك والقوة..”. وننسبها إلى الابن فى تسابيح البصخة المقدسة ونقول: “لك القوة والمجد..”. وننسبها إلى الروح القدس ونسمّيه “روح القوة” (2تى1: 7، انظر إش11: 2)، وورد فى سفر ميخا النبى “لكننى أنا ملآن قوة روح الرب وحقاً وبأساً لأخبر يعقوب بذنبه وإسرائيل بخطيته” (مى3: 8). كذلك قال السيد المسيح لتلاميذه: “لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم” (أع1: 8). وقيل عن السيد المسيح: “أما يسوع فرجع من الأردن ممتلئاً من الروح القدس، وكان يقتاد بالروح فى البرية أربعين يوماً.. ورجع يسوع بقوة الروح إلى الجليل” (لو4: 1، 2، 14). وتحققت فيه نبوة إشعياء النبى: “ويخرج قضيب من جذع يسى وينبت غصن من أصوله. ويحل عليه روح الرب، روح الحكمة والفهم، روح المشورة والقوة، روح المعرفة ومخافة الرب” (إش11: 1، 2). حينما أخلى الابن الكلمة نفسه آخذاً صورة عبد وإذ وجد فى الهيئة كإنسان فقد قبل مسحة الروح القدس-إنسانياً- ليستعلن أنه هو المسيا المنتظر الذى يحمل خطايا العالم لإتمام الفداء. إن القوة التى تصدر من الثالوث القدوس هى نفسها قوة الآب وقوة الابن وقوة الروح القدس. لها أصلها فى الآب وتتحقق بواسطة الابن فى الروح القدس، لأن للأقانيم الثلاثة قدرة إلهية واحدة وقوة واحدة هى قوة الجوهر الإلهى الواحد للثالوث القدوس المساوى. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تصميم| هوذا الله خلاصي فأطمئن ولا أرتعب |
هوذا الله خلاصي فأطمئن ولا أرتعب (إش 12: 2) |
هوذا الله خلاصي فأطمئن ولا أرتعب |
هوذا الله خلاصى فأطمئن ولا أرتعب |
هوذا الله خلاصي فأطمئن ولا أرتعب إش 12: 2 ) |