الموت هو حزن لكنه حزن بلا يأس لأننا لا نحزن كالباقيين الذين لا رجاء لهم. هو حزن بلا شك لأننا بمشاعرنا الإنسانية وبعلاقتنا الإجتماعية نرتبط بمن ربونا وعلمونا وأعطونا فرصة أن ننضج في هذه الحياة ولذلك يقول الكتاب المقدس كما أستمعنا “أذكروا مرشديكم الذين ربوكم بكلمة الحق، أنظروا إلى نهاية سيرتهم وتمثلوا بإيمانهم” نحن نذكر كل الذين علمونا والذين أرشدونا وعمل الأب الأسقف هو التعليم أولاً فالأسقف معلم ليس بالكلمة فقط بل بالقدوة. فالقدوة وسيلته الأولى كما كان السيد المسيح في خدمته على الأرض.