|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
09 - 07 - 2021, 12:25 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
كيف يكون مقياس الدينونة؟  محاضرة قداسة البابا الأسبوعية من بور سعيد نقرأ جزء من سفر الرؤيا الاصحاح الثاني 8 وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ كَنِيسَةِ سِمِيرْنَا:«هذَا يَقُولُهُ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، الَّذِي كَانَ مَيْتًا فَعَاشَ: 9 أَنَا أَعْرِفُ أَعْمَالَكَ وَضَِيْقَتَكَ وَفَقْرَكَ مَعَ أَنَّكَ غَنِيٌّ. وَتَجْدِيفَ الْقَائِلِينَ: إِنَّهُمْ يَهُودٌ وَلَيْسُوا يَهُودًا، بَلْ هُمْ مَجْمَعُ الشَّيْطَانِ. 10 لاَ تَخَفِ الْبَتَّةَ مِمَّا أَنْتَ عَتِيدٌ أَنْ تَتَأَلَّمَ بِهِ. هُوَذَا إِبْلِيسُ مُزْمِعٌ أَنْ يُلْقِيَ بَعْضًا مِنْكُمْ فِي السِّجْنِ لِكَيْ تُجَرَّبُوا، وَيَكُونَ لَكُمْ ضِيْقٌ عَشَرَةَ أَيَّامٍ. كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ. 11 مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ. مَنْ يَغْلِبُ فَلاَ يُؤْذِيهِ الْمَوْتُ الثَّانِي». في غاية السعادة أكون معاكم في أول زيارة لبورفؤاد ومثل ما شرحلي أبونا أن هذه الكنيسة بها احداث الكتاب المقدس يعيش أنبا تادرس ويعمر و الأباء الكهنة الأحباء في هذه الكنيسة وشكراً علي تقديم ابونا يؤانس و الكورالات و الترانيم الحلوة شكراً ليكم وسعيد بهذه الزيارة و التاريخ الذي قاله انبا تادرس عن الباباوات . اليوم يوم جميل لأنه عشية عيد ترقية الأنبا تادرس الثالث 28 فبراير 2016 ولهذا رتبت هذه الزيارة في هذا التوقيت لنفرح معكم فرحان بوضع حجر اساس كنيسة جديدة بحضور السيد المحافظ وكل القيادات ومشاركة كل الأحباء وهذا يعبر عن المجتمع المصري ومشاركة الاباء الاساقفة و الكهنة .ربنا يبارك في خدمة انبا تادرس وهو معروف بخدماته في المهجر في الكنائس وحل بعض المشاكل وخدمته ممتده للكنيسة في اماكن كثيرة ليس بورسعيد فقط وقع اليوم حادث صعب في محطة مصر نحن نعزي اسر الضحايا في هذا الحادث وبنصلي من أجل المصابين و من أجل هذا المرفق .نصلي أن الله يحفظ بلادنا من كل شر لتصير حياتنا هادئة وفي سلام اهنئكم بالصوم المقدس واحد الاسئلة التي تشغلنا كيف يكون مقياس الدينونة؟ حيث سيقف جميع البشر أمام الله ويدينهم وكل واحد سيقدم كشف حساب عن حياته وسنين العمرالمقياس هو كلمة الأمانة امانة الانسان وهي كلمة ذات جاذبية و الأمانة ليست في دائرة واحدة ولكن في دوائر كثيرة وفي فترة الصوم “كن أميناً إلي الموت فسأعطيك أكليل الحياة ” هذه الأية نصفها علي الأرض و الأخر في السماء وتأخذ قوتها من قائلها”السيد المسيح” أي كن أمينا علي الأرض منذ صغرك حتي نهاية عمرك و النصف الثاني ساعطيك أكليل الحياة وعندما قال هذه الاية لم يخصصها لأحد بل للكل وكلمة “كن” بها صيغة التزام وتخصيص وتوجيه واستمرارية لنهاية الزمن ولأن هذا الموضوع كبير سنتحدث في ثلاث دوائر : – الأمانة الشخصية – الأمانة الأسرية -الأمانة الأجتماعية 1- الأمانة الشخصية : مسؤليتك انت عن نفسك وتقتصر علي الناحية الروحية أي توبتك وتنقية قلبك و الصوم فترة ونداء من أجل التوبة نداء سنوي ويسمي زمن الحياة الروحية أو ربيع الحياة الروحية امانتك الشخصية علي نقاوة قلبك وكل واحد وهو يصلي يقول “قلباً نقياً اخلق فيا يا الله وروح مستقيم جدده في احشائي” ساعدني يارب يكون لدي قلب نقي ومع التوبة صلواتك وقراءاتك الانجيلية والامانة في الحياة الروحية وعلاقاتك بالسماء . ايضا امانتك في ممارسة الاسرار المقدسة فهل تمارسها بوعي ؟ إن لم تكن أمين ابتدء في الصوم لتكون اميناً في حياتك الخاصة وايضاً امانتك من ناحية السماء وامانتك في جسدك وامانتك نحو حواسك الانجيل يقول”بكلامك تتبرر وبكلامك تدان” الخلاصة في هذه النقطة امانتك في الروح و الجسد و حواس الجسد وفي السمع 2- الأمانة الأسرية : بعضنا متزوجين وأباء في اسر أولاً كل زوج وزجة في يوم الاكليل تسلموا بعض علي سبيل الأمانة أنت ايها الزوج وأنت أيتها الزوجة أنتم امناء علي بعض و الأمانة تقتضي عوامل كثيرة كيف يحفظ كل طرف الأخر يسنده ويتعاون معه وعندما نعمل الأكليل هو عبارة عن ثلاث اطراف (هو وهي والمسيح) الأمانة من الوالدين نحو أولادهم وبناتهم كيف يعيشون في مخافة الله .الأب و الأم المهملين يطلعوا أولاد ضائعين وأولادنا وزنات سيحاسبنا الله عليهم وايضا أن لا أتركهم يعيشون في العالم الافتراضي ( الانترنت) ساعات طويلة بلا فائدة ارجوك الأمانة الأسرية فإذا كانت الأسرة شبعانه حب تذوب امامهم المشاكل وإذا لم يتوافر الحب لا يقدرون علي مواجه المشاكل أغلي تركة تتركها للاولاد هي المحبة . الأمانة السرية تمتد ايضا للتكريس ففي الرهبنة نحن نعيش أسرة روحية أمانة رهبانية .أمانة روحية . أنتبه وإلا الدنيا تاخذنا في الملاهي 3- الأمانة المجتمعية المجتمع الذي نعيش فيه و الانسان في المجتمع إما طالب أو عامل الأمانة المجتمعية متشعبة جداً :أمانة دراسية وهي تقضي أن الانسان يكون مجتهد سواء في دراسة علمية أو ادبية أو لاهوتية فنحن ندرس لكي نفيد المجتمع وهذا غير امانة العمل فأمانة العمل ومستلزمات العمل أن تكون شاطر هل هي موجوده أم لا تري إلا نفسك؟ ثم أيضاً امانة العلاقات الطيبة التي تجمع المجتمع ويدخل في هذه الأمانة أمانة الوطن أمانة في دراستك – أمانة في عملك- امانة في المجتمع الذي تعيش فيه ايضاً امانة في خدمة الكنيسة نسمع عن مقدونيوس واوطاخي وأخرين لماذا لأنه انسان خائن غير امين .هذه كلها في الجوانب الثلاث – اجلس مع نفسك ونحن علي ابواب الصوم اجعل هذا الصوم فترة قوية لمراجعة مقياس الأمانة في حياتك وأعرف انك ذات يوم ستقف أمام الله وتسأل فالكل مكشوف وعريان امام الله .ربنا يبارككم ويبارك هذه الايبارشية وخدمتكم وخدمة انبا تادرس ويعطينا فترة صوم روحي نقدر أن نعد انفسنا فيه ونطرح خطايانا أمام الله ونقول له سنفتح صفحة جديدة “كن اميناً إلي الموت فسأعطيك أكليل الحياة” لإلهنا كل مجد وكرامة من الأن وإلي الأبد أمين 
|
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
العرض العادي
