رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
للمراهقات: ماذا لو أفشت صديقتك سرّك؟
الكثير من المراهقات يتقاسمن أسرارهن، ويأتمنّ بعضهن البعض عليها، ولكن ماذا لو أفشت إحداهن سر صديقتها؟ هل يشكل ذلك صدمة لها، وكيف تعامل صديقتها، هل تسامحها وتغفر لها ذلك، أم أنها تقاطعها ولا تقبل أي أعذار منها؟ أسئلة توجهنا بها للمراهقات وكانت إجاباتهن.. بداية تقول مها 23 سنة: «سرقت أعز صديقاتي بحثي الجامعي، وذلك عندما أرسلته لها لإعطائي رأيها فيه، وإذ بي أفاجأ بأنها تقدم بحثي نفسه قبل يوم من موعد تقديمي، وأخبرت الأستاذة المشرفة على البحث بذلك، لكنها لم تصدقني؛ لأن صديقتي أنكرت ذلك، فما كان من المشرفة إلا أن طلبت من كل واحدة منا أن تعيد بحثها وتقدمه من جديد. لقد صدمني ما فعلته صديقتي، ولم أكلمها منذ ذلك اليوم. ورغم أنها حاولت تقديم الأعذار عما فعلته، لكنني لم أستطع استيعاب ما حدث، ومنذ ذلك الوقت لم أعد أثق بأحد». سرقت خطيبي وتزوجته! من جهتها تروي سمر، 25 سنة، تجربتها مع صديقتها، وتقول: «كنت أتحدث دائمًا عن خطيبي أمام صديقتي، وعن مدى محبته لي وهداياه، وقد أريتها صورته. وبعد فترة من خطبتنا أصبح يتهرب مني، ولا يكلمني إلا قليلاً، ثم تركني دون سبب، وبعد فترة تزوجت صديقتي، واكتشفت أنها تزوجت خطيبي السابق. فقد حصلت على رقم جواله، وقامت بمحادثته حتى علقته بها وتزوجها. صدمت بذلك، ولم أخرج من غرفتي لمدة شهرين، بعد ذلك اتصلت بها وبأهلها شاتمة إياهم على تربيتهم، وطلبت من ربي ألا تهنأ مع زوجها مدى الحياة». قاطعتها وأدّبتها وتختلف تجربة غيداء، 22 سنة، عن سابقتيها، إذ تقول: «سجن والدي لفترة قصيرة، بسبب مشاجرة، وكنت قد أخبرت صديقتي عن ذلك، ومن ثم فوجئت بإحدى صديقاتي تسألني عن ذلك، وإن كان قد خرج من السجن أم لا؟ لم أعرف ماذا أقول، فأنا لم أرغب أن يعلم أحد بذلك. فأنكرت هذا الشيء حتى تظهر صديقتي بمظهر الكاذبة، كعقاب لها، وأخبرت صديقاتي بأنها تخترع العديد من القصص، حتى لا تعود لمثل ذلك، وطلبت منهنّ مقاطعتها كتأديب لها». لاتنسي هذه النصائح: قبل اتخاذ أي تدبير تكلمي مع صديقتكِ بصراحة، وتحققي من دوافعها. فإذا كانت نواياها سليمة فلا تخسري صديقتك لسبب تافه، وكوني جاهزة لمصالحتها بعد الخلاف. إذا ارتكبت صديقتك خيانة حقيقية بحقك فهي لا تستحق أن يطلق عليها لقب «صديقة»، فهذه الكلمة فيها من السمو والشفافية ما لا يتمتع به من يطعننا! لا ننصحكِ مطلقًا بالانتقام منها؛ كي لا تحملي ذنبها، أو أن تصبحي عرضة للوم الآخرين؛ كونك صححتِ الخطأ بآخر. فالبعض منا يأخذه الحماس، ويتعمد رد الصاع صاعين، وهنا لابد لنا من تحذيرك بأن تبعدي هذا الاحتمال كليًا عن ذهنك؛ لأنك ستضعين نفسك تلقائيًا في مستواها، الأمر الذي لا يليق بك. ومن منطلق التسامح، وهذه فضيلة نشجعكِ على التحلي بها وتغذيتها في نفسك، لا بأس بأن تعيدي المياه إلى مجاريها بينكما، ولكن عليك الحذر الشديد، واللجوء إلى اختبارها مرّات عدة قبل أن تضعي فيها ثقتكِ من جديد. خمس دلالات على أن «خطيبك السابق» مازال يحتل مكانة في قلبك. تدعين النسيان؟ إن كانت الدلالات الخمس التالية ظاهرة في تصرفاتك فأنت لم تنسيْ خطيبك القديم بعد: 1 - مازلت تحتفظين برقمه في ذاكرة هاتفك، وبحسابه على صفحة الفيس بوك الخاصة بك، فهذه أولى الدلالات أنك لم تنسيْ خطيبك القديم بعد؛ لأن هذا التصرف في الحقيقة يشي بأمل دفين في نفسك أن تعود المياه بينكما إلى مجاريها. 2 - مازلت تحتفظين بهداياه، ولم تتخلصي من ماضيكما بحجة أنك تحبين هذا العطر، أو تعشقين هذه القلادة. 3 - عزيزتي لماذا مازلت تقرئين رسائله القصيرة على هاتفك مرارًا وتكرارًا، إن كان ما عاد يعني لك فعلاً؟! 4 - مازلتِ تقرئين برجه اليومي، وتخافين عليه إن لاح سوء في الأفق، وتبتسمين إن توقع له النجاح. فهذه دلالة أخرى أنه لايزال يحتل مرتبة في قلبك. 5 - صحيح أننا لا نحرضك على مخاصمة معارفك وأصدقائك، ولكن إن كنت مازلت تحافظين على علاقة جيدة بأفراد عائلته، فذلك ليس إلا لتسترقي أخباره، أو لتمرري إليه الرسائل بأنك بخير من دونه، وفي الحالتين يعني أنك لم تنسيه بعد |
02 - 09 - 2012, 07:35 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: للمراهقات: ماذا لو أفشت صديقتك سرّك؟
شكرا على المشاركة
ربنا يفرح قلبك |
||||
02 - 09 - 2012, 10:20 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: للمراهقات: ماذا لو أفشت صديقتك سرّك؟
ميرسى على مشاركتك الجميله
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ماذا عن صديقتك التي رحلت |
كلام في سرّك: |
احذري من صديقتك |
للمراهقات..لا حَب شباب بعد اليوم |
الصديق الحقيقي هو أمين على سرّك |