منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 07 - 2021, 03:01 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,315,210

بوعز في حقله



بوعز في حقله


قال يوعز.. لمن هذه الفتاة؟ ..

هي فتاةٌ موآبية قد رجعت مع نُعمي من بلاد موآب،

وقالت دعوني ألتقط وأجمع بين الحُزم وراء الحصادين

( را 2: 5 - 7)




جاء بوعز إلى حقله ليتفقد حال الحصَّادين، وسرعان ما أبصر بنظره الثاقب راعوث وهي تلتقط في حقله، فتحوَّل الغلام الموكَّل على الحصادين وسأله: «لمن هذه الفتاة؟» فأخبره الغلام مَنْ هي، وكيف أتت في ذلك اليوم ( را 2: 5 - 7).

والجواب الجامع الذي أجاب به الغلام الموكَّل على الحصادين، يعيّن لنا بكل تأكيد مسئوليتنا نحو الذين يحضرون إلى اجتماعاتنا، إذ نحن مسئولون عن التعرُّف بهم ومعرفة لماذا أتوا، فقد يكون من بين هؤلاء مَنْ عرف الرب ولكنه يحتاج أن يعرفه أكثر، وقد يكون منهم مَنْ يسعى لطلب الراحة بين شعب الرب بعيدًا عن العالم وأوهامه. فهل نسمح لمثل هؤلاء أن يحضروا اجتماعاتنا ويخرجوا منها دون أن نتعرف عليهم؟

وكم من مرة جعلنا أشخاصًا مُحبين للرب، يخرجون من أماكن اجتماعاتنا ولم نتعرف عليهم، والسبب في ذلك هو أن محبة المسيح فينا لم تكن كافية لأن تحفزنا للتعرُّف بهؤلاء الأشخاص، الذين هدى الرب خطواتهم إلى اجتماعاتنا، فنعرف مَنْ هم، وماذا يحتاجون؟ حقًا أيها الأخوة الأحباء، نحن جميعًا مُقصرون في هذا الأمر الهام.

لم يَكد بوعز يسمع جواب غلامه، حتى تحوَّل بشخصه إلى راعوث وابتدأ يتكلم معها كأنه قصد أن يقودها إلى أن تعرف شخصه بنفسها. وهكذا يفعل ربنا يسوع المسيح، إذ يريد أن تعرفه كل نفس من نفوس المؤمنين به كالشخص الحي، فهو لا يريد أن نعرف عنه فقط، بل أن نعرفه حيًا فينا، وأمامنا كل حين.

وقال بوعز لراعوث ناصحًا «لا تذهبي لتلتقطي في حقلٍ آخر» ( را 2: 8 ). لماذا؟ ذلك لأن بوعز سيد في حقله، وطالما هي في حقله، فهو يحميها، وهو يقدم لها من غناه، كل ما تدفعه إليه عواطف قلبه، لهذا يشدد بوعز على راعوث أن لا تترك حقله. وهذه هي رغبة ربنا يسوع المسيح، فهو يريد منا أن نكون على الدوام في حقله ـ أي في حالة الشركة معه ومع شعبه، فنتمتع بحمايته، ونتمتع بكفايته، ونتمتع بمحبته.

يا ليت الرب يساعدنا جميعًا لنوجد في كل حين في شركة معه، بين شعبه، ولا نُرى باحثين لأنفسنا عن أفراح في العالم بين أهله.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(راعوث 4 :21) و سلمون ولد بوعز و بوعز ولد عوبيد
يشدد بوعز على راعوث أن لا تترك حقله
بوعز سيد في حقله
المسيح قام بذاته لم يقمه أحد..
ما لم يقله أوباما حول مقاتلة داعش


الساعة الآن 02:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025