رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«كَيفَ وَجَدتُ نِعمَةً فِي عَينيكَ حتى تنظُرَ إِلَيَّ وأَنـا غرِيبَةٌ!» ( راعوث 2: 10 ) لقد كان بُوعَزُ مهتمًا بتسديد احتياجات رَاعُوث ونُعمِي ( را 2: 14 ، 18). حدث كل ذلك لراعوث لأنها آمنت بالله الحي الحقيقي. كان بُوعَزُ يعرف قصة رَاعُوث بتفاصيلها ( را 2: 11 ، 12). كان يعرف كل ما فعلته بحماتها، وكيف تركت أباها وأُمها وأرض مولدها، وسارت إلى شعب لم تعرفه من قبل، وكيف وضعت إيمانها وثقتها في يهوه إله إسرائيل، الذي اتخذت لنفسها حماية «تحتَ جناحَيهِ». وهذا التعبير «تَحتَ جَناحَيهِ» يَرِد في الكتاب المقدس 9 مرات ( را 2: 12 ؛ مز17: 8؛ 36: 7؛ 57: 1؛ 61: 4؛ 63: 7؛ 91: 4؛ لو13: 34؛ مت23: 37). ومن هذه الفصول نرى أن الصورة الجميلة للدجاجة وهي تجمع فراخها للحماية تحت جناحيها، هي نفس الصورة التي يرسمها الروح القدس ليوضح بها عمل الرب نحو المؤمنين، ليجعل نفوسهم تثق فيه. . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
رجوع رَاعُوث من حقل بُوعَز |
اختبار رَاعُوث يُعتبر برهانًا على نعمة الله الفائقة |
رَاعُوث وعُرْفَة |
الراحات الثلاث التى تمتعت بها ”رَاعُوث الْمُوآبِيَّةِ“ |
احتياجات شعب الرب |