خدمة الشيوخ: بعد ان خفت حدة التجارب , إختار موسى ان يخدم الرهبان الشيوخ فكان يخرج ليلاً وهم نيام ويحمل جرارهم فى ملأها ماء حيث كانت قلاليهم تبعد عن المياه من ميلين إلى خمسة اميال , ثم يعود إليهم قبل ان يستقيظوا فحسده الشيطان علي هذه الخدمة المتواصلة وضربه بقروح فى رجليه حتي انه ظل مدة طويلة لايقوي علي الوقوف فتحامل علي نفسه وقام وعاود خدمته للشيوخ حتي صار جسده مثل الخشبة المحروقة فتحنن الله عليه ونظر إلى محبته واحتماله وشفاه من تلك القروح.