رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذا هو عَنَي الذي وجد الحمائم في البرية إذ كان يرعى حمير صِبعون أبيه ( تك 36: 24 ) في شخصية عَنَي بن صبعون باعتباره يرمز إلى الجسد في مشيئاته ورغائبه وشهواته واهتماماته التي هي عداوة لله. ونواصل اليوم المزيد من التأملات في هذه الشخصية: وكان عَني هو ابن صبعون .. والاسم "صبعون" معناه "ضبع": والضبع نوع من الوحوش المفترسة آكلة اللحوم، يسكن بين الصخور في المغاير والكهوف والمقابر، وهو يتغذى على الجيف، ويدمن نبش القبور لأكل جثث الموتى، ورائحة جسمه كريهة جداً. والضباع حيوانات ليلية قلما تُرى نهاراً. وهي حيوانات نجسة، إذا تعذر عليها العثور على الجيف فإنها تفترس الأغنام، وعضتها شديدة حتى أنها تكسر عظام الثور بسهولة لتستخرج نخاعها. ويا لها من صورة للإنسان الطبيعي في شراسته وفي نجاسته. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
املأ غصني فيك بالثمار الروحية |
على سبيل الذكريات كنتَ أجمل مَن خيب ظَني |
كان عَنَي بن صبعون يرعى حمير صبعون أبيه |
شجرة العود | عطر عُود |
عَوج |