أما المسيح، كما ذكرنا فيما سلف، غير قابل للموت بغير إرادته لأجل التكفير عن الخطيئة، وذلك بسبب كماله الذاتي، ومن ثم كان لا بد أن يقوم من الأموات، حتى تكون لناموس اللّه الأدبي سيادته وقدسيته. وإذا كان الأمر كذلك، لا تكون الغرابة في أن المسيح قام بعد موته، بل تكون الغرابة إذا لم يكن قد قام بعده. لأنه في هذه الحالة يكون هناك شخص توافرت فيه كل مقومات الحياة إلى الأبد، ومع ذلك يكون قد مات، الأمر الذي لا يمكن حدوثه بناء على هذا الناموس.