شهد المسيح عن نفسه أنه هو الطريق والحق والحياة (يوحنا 14: 6) . وشهد بطرس الرسول عنه أنه رئيس الحياة أو بالحري أصلها ومصدرها (أعمال 3: 15) . وشهد يوحنا الرسول عنه أنه الحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأظهرت لنا (1 يوحنا 1: 3) . ولما كان الشيء لا يقبل ضده (فالنور لا يقبل الظلمة. والحق لا يقبل الباطل، والحياة لا تقبل الموت) ، كان من البديهي أن يدفع المسيح الموت عن جسده الممات، ويستعيد إليه الحياة في عزة وكرامة منتصراً على القبر والهاوية معاً. وقد أشار له المجد إلى هذه الحقيقة من قبل، فقال عن نفسه إن له سلطاناً أن يسلمها، وسلطاناً أن يستردها أيضاً (يوحنا 10: 17-18) .