«هأنذا جئت بدرج الكتاب مكتوبٌ عني:
أن أفعل مشيئتك يا إلهي سُررت»
( مز 40: 7 ، 8).
نقول إن الرب هو الوحيد الذي يستطيع أن يوفي الله حقه، ويكفِّر عن خطايانا. وفي حادثة الفصح يَرِد القول: «إن كان البيت صغيرًا عن أن يكون كُفوًا لشاةٍ، يأخذ هو وجاره القريب من بيته» ( خر 12: 4 )، فلم يذكر أن الشاة أصغر من أن تكون كفوًا للبيت، بل أن البيت صغيرًا عن أن يكون كفوًا للشاة. وقد نبَّر يوحنا على هذا قائلاً: «يسوع المسيح البار، وهو كفارة ... ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم أيضًا» ( 1يو 2: 1 ، 2). والرب بكامل طاعته لله ومحبته لنا، منذ الأزل، ارتضى أن يكون البديل كالحَمَل، لينوب عنا في موته على الصليب، إذ قال لله، بروح النبوة: «هأنذا جئت بدرج الكتاب مكتوبٌ عني: أن أفعل مشيئتك يا إلهي سُررت» ( مز 40: 7 ، 8).