وعملت روح القيامة فيهم، ومنحتهم قوة، فشهدوا لها..
وكانوا يكرزون بقيامة الرب من الأموات في كل مناسبة..
وهؤلاء الذين كانوا خائفين ومختبئين في العلية ظهروا في جرأة، وملأوا الدنيا تبشيرًا، ولم يعبأوا بتهديد رؤساء اليهود، بل قالوا لهم "ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس".
"وكان الرب كل يوم يضم إلي الكنيسة الذين يخلصون" (أع 2: 47) "وبقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع. ونعمة عظيمة كانت علي جميعهم" (أع 4: 23).
وكما مكث الرب مع موسى علي الجبل أربعين يومًا، ليسلمه الشريعة، ويسلمه مثال خيمة الاجتماع وكل محتوياتها، هكذا مكث الرب مع تلاميذه أربعين يومًا، يتكلم معهم فيها "عن الأمور المختصة بملكوت الله"..
حقًا للهدوء والتأمل والخلوة وقت، ولخدمة الآخرين وقت.