رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَصعدني من جُب الهلاك، من طين الحمأة، وأقام على صخرة رجليَّ. ثبَّت خطواتي، وجعل في فمي ترنيمة جديدة، تسبيحة لإلهنا ( مز 40: 2 ، 3) لقد أُقيمت أرجلنا على صخرة، لكن لنا أيضًا خطوات نخطوها. وحسن ومقبول أن لا ننزلق بعد إلى طين الحمأة، بل نستقر راسخين على صخر الدهور «الحجر الحي». لكن لا يكفي أن "نقف" دائمًا، سواء في راحة أو في انتباه. إنما الحياة المسيحية وَجبَت فيها الحركة، ويلزم فيها التقدم. والمؤمن ليس تمثالاً مُقامًا على قاعدة صلبة، بل هو رحّالة يقطع طريقه سائرًا أو راكضًا أو متسلقًا. هناك خطوات له إلى الوراء أو إلى قدام. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|