وضفروا إكليلاً من شوك ووضعوه
على رأسه وقصبة في يمينه
( مت 27: 29 )
إن القصبة في يد الرب اليُمنى عوضاً عن الصولجان الملكي، تحدثنا بطريقة مؤثرة عن اتضاعه العميق في ساعة الصليب.
هناك كان كل شيء من شأنه أن يهين مقامه الملكي، مقام مسيح الله.
ونحن نشعر بصورة أكثر تأثيراً بتلك الإهانة، لكننا نعلم أن هذه اليد اليُمنى التي كانت تُمسك في تلك اللحظة بهذه القصبة المُخزية، سوف تقبل من يد الله قريباً قضيب مُلك العالم.