![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هوذا هذا إلهنا (2) ![]() لأَنَّ اللهَ هَذَا هُوَ إِلَهُنَا إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ. هُوَ يَهْدِينَا حَتَّى إِلَى الْمَوْتِ ( مزمور 48: 14 ) تأملنا في الأسبوع الماضي في بعض صفات إلهنا كما نتعلَّمها من بعض ألقابه الواردة في كتابه المقدس، ونواصل اليوم المزيد من التأملات في هذه الصفات والألقاب، فنقول: (4) إله المحبة والسلام: «عيشوا بالسلام، وإله المحبة والسلام سيكون معكم» ( 2كو 13: 11 ). تأمل في صفات هذا الإله المحب؛ “إله المحبة والسلام”. أ تعرف لماذا كثيرون لا يريدون أن يأتوا إليه؟ أو لماذا يُفضِّلون أن ينكروا وجوده؟ لأنهم لا يعرفونه؛ لا يعرفون أن «الله محبة»، وأنه إله المحبة والسلام، وأنه يَعِد المؤمنين به أنه سيكون معهم. لعل أعظم إعلان في الكتاب المقدس هو: «لأنه هكذا أحبَّ الله العالم حتى بذلَ ابنَهُ الوحيد، لكي لا يهلِك كل مَن يؤمن بهِ، بل تكون له الحياة الأبدية» ( يو 3: 16 ). غير المؤمن، يرى أعمال الشيطان فيسأل: أين هو الله؟ «ولكن الله بيَّن محبتَهُ لنا، لأنه ونحن بعد خطاة ماتَ المسيح لأجلنا» ( رو 5: 8 ). أيها المؤمن تأمل في محبة الله: «أُنظروا أيَّة محبة أعطانا الآب حتى نُدعى أولاد الله!» ( 1يو 3: 1 ). (5) إله الرجاء: «وليملأكم إله الرجاء كل سُرور وسلام في الإيمان، لتزدادوا في الرجاء بقوة الروح القدس» ( رو 15: 13 ). “إله الرجاء” لقبٌ يملأ قلوبنا بالفرح والسرور الحقيقي. ويجب أن نفهم أن كلمة “رجاء” في الكتاب المقدس لا تعني أُمنية قد تتم أو لا تتم، بل تعني وعدًا إلهيًا يتعلَّق بالمستقبل، ولا بد أن يتم في الوقت المُعيَّن من إله الرجاء. لذلك يقول في نفس هذه الرسالة: «والرجاء لا يُخْزِي» ( رو 5: 5 )، أي لا يمكن أن يخيب أملنا، لأنه مبني على وعد إلهي. فمجيء المسيح ليأخذنا إليه يُسمَّى “الرجاء المبارك”، وكل مؤمن يعرف أن هذا لا بد أن يتم. وفي الختام استمع إلى ما قاله هو عن نفسه: قال: إنه «إلهٌ بارٌ ومُخلِّصٌ» ( إش 45: 21 )، أي إنه بار عادل، قدوس «عيناكَ أطهر من أن تنظرا الشر» ( حب 1: 13 ). وفي الوقت نفسه، هو مُخلِّص رحيم «غافر الإثم والمعصية والخطية» ( خر 34: 7 )، وذلك على أساس موت المسيح «الذي حَمَلَ هو نفسُهُ خطايانا في جسدِهِ على الخشبة، لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر» ( 1بط 2: 24 ). نعم، يحق لنا أن نهتف قائلين: «لأن الله هذا هو إلهُنا إلى الدهر والأبد. هو يهدينا حتى إلى الموت» ( مز 48: 14 ). وأن نقول للآخرين: «ذوقوا وانظروا ما أطيبَ الرب!» ( مز 34: 8 ). . . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أشعياء ٢٥ : ٩ | هوذا هذا إلهنا انتظرناه فخلصنا | |
هوذا هذا إلهنا انتظرناه فخلّصنا، |
هوذا يوجد إلهنا الذى نعبده .. يستطيع أن ينجينا |
ويقال فى ذلك اليوم هوذا هذا إلهنا انتظرناه |
هوذا يوجد إلهنا |