رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طوبى للرجل المتوكِّل عليه ( مز 34: 8 ). طريق البركة: (1) «ليس فينا قوة»: شعر يهوشافاط والشعب أنهم لا يمتلكون قوة في ذواتهم، وأدركوا أيضًا عدم قدرتهم حتى على التصرف «ونحن لا نعلم ماذا نعمل». إن نهاية الذات هي نقطة البداية لقوة الله بكل طاقاتها. (2) مصدر القوة: «لكن نحوك أعيننا»: وما أجمل كلمة «لكن»! فبقدر ما لنا مِن ضعف وعدم قدرة في ذواتنا لحل أية مشكلة، فمن الجانب الآخر لنا يقين القوة الشديدة والحكمة العظيمة في ذلك الملجأ «لكن نحوك أعيننا». إن اسم الرب برج حصين يركض إليه الصدِّيق ويتمنَّع. (3) طريق القوة: إن اليد التي تمتد لتنال هذه القوة هي يد الإيمان الذي يرى الله في وسط الظروف، ليُعظِّمه مِن خلال هذه الظروف. والإيمان يُحوِّل حربنا إلى الرب لتكون بين الله والعدو «لأن الحرب ليست لكم بل لله» (ع15). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|