✝دفنار اليوم السادس والعشرون من شهر بشنس المبارك شهادة الرسول توما المسمي التوأم✝

[walaa farouk]

✝دفنار اليوم السادس والعشرون من شهر بشنس المبارك شهادة الرسول توما المسمي "التوأم✝ "

✥طرح بلحن آدم.

التفسير: القديس توما الرسول. أحد الاثني عشر لم يكن معهم. إذ جاء اليهم ربنا يسوع. فقالوا إنا أبصرناالمسيح. فقال لهم توما إن لم أبصر أنا، وأجعل أصبعي في أثر المسامير، واجعل يدي في جنيه فلا أؤمن أنه ربي يسوع. ومن بعد ثمانية أيام. والتلاميذ مجتمعين داخلا. وتوما معهم. إذ جاء ربنا يسوع. دخل علي تلاميذه. الأبواب مغلقة، فوقف في وسطهم، وقال لهم السلام لكم. وقال لتوما هات أصبعك هنا، وانظر إلأي يدي ورجلي معًا. وهات يدك واجعلها في جنبي، ولا تكن غير مؤمن لكن أؤمن بي فقال توما لربنا يسوع. ربي وإلهي، ابن الله الحي. فقال له ربنا لما رأيتني آمنت. طوبي للذين يؤمنون ولم يرونني. السلام لك يا توما الحجر الجوهر الماس، الذي وضع يده في جنب المسيح. بصلوات هذا الرسول يا رب أنعم بغفران خطايانا.

✥طرح بلحن واطس.

التفسير : هوذا قد أشرق لنا اليوم. التذكار المكرم الذي لتوما الرسول. ذلك المدعو التوأم. هذا الذي أنار كل المسكونة معًا. بالكرازة المقدسة التي ليسوع المسيح إلهنا. أسلم جسده للأتعاب التي تفوق البشرية من أجل محبته المستقيمة في المسيح يسوع ربنا. هذا سجد للمسيح مخلصنا ابن الله بالحقيقة. وطلب من صلاحه لكي يكون مؤمنًا. ويجعله مستحقًا أن يكون ابنًا لإبراهيم رئيس الأباء بإيمانه المستقيم. والرب إله القوات معطي القوة للضعفاء. عرفه بعظيم رحمته أمانته المستقيمة. وقال له يا توما صيفي. تعال إلي يا تلميذي لتراني وتعرفني لأني أنا هو يسوع المسيح. الذي تجسد من العذراء من أجل خلاص البشرية. وصلب علي عود الصليب. قمت من بين الموات. هات يدك وانظر إلي يدي، يا توما المختار من تلاميذي، لتري علامة المسامير التي جعلها اليهود في يدي. هات يدك واجعلها في جنبي. يا توما صيفي الذي أحببته. آمن بي إني أنا هو.وقد قمت من بين الأموات. السلام لتوما حجر المنغطيس الطاهر. لأنك استحققت أسرارًا مرتفعة علي حد البشرية أطلب من الرب عنا. يا تلميذ المسيح توما الرسول ليغفر لنا خطايانا.