سلام مع اله! في تكوين 6: 3 قال الله "لا يدين روحي في لإنسان إلى الأبد"، طالما كان في الإنسان ما يقاوم قداسة الله وبرّه، ولكل ما هو من الله. فلا يمكن أن يكون هناك سلام مع الله، أما الآن فالمسيح الإنسان حمل خطايا كل من يؤمن به، كما أنه أيضاً استطاع أن يمجد الله بصورة فائقة على الصليب. إن محبة الله ونعمته، وقداسته وبره، بل وكل صفات الله قد أُعلنت إعلاناً مجيداً بعمل الرب يسوع. لقد تمجّد الله في الإنسان يسوع ووجد فيه كل سروره، ولكن الرب يسوع تمم هذا العمل لأجلنا. فكل من يؤمن به يُرى واحداً معه. فقد اتحدنا بالإنسان الممجد في السماء. وذلك السرور الذي كان في الله من نحو ابنه عندما تمم العمل، إنما يستقر أيضاً على هؤلاء الذين اتحدوا به. لنا سلام مع الله.