منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 05 - 2021, 12:35 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,538

انتظار الرب



انتظار الرب


جَيِّدٌ أَنْ يَنْتَظِرَ الإِنْسَانُ

وَيَتَوَقَّعَ بِسُكُوتٍ خَلاَصَ الرَّبِّ
( مراثي 3: 26 )




إن أعمال العناية الإلهية قد تسمح لنا أن نمر في ظروف صعبة، ولربما تطول فترة هذه الظروف، والدرس الذي يُعلِّمه لنا الرب من خلالها هو درس “الانتظار”، بعكس طبيعتنا البشرية التي تميل دائمًا إلى الاستعجال. وهناك العديد من الدروس التي نتعلَّمها من الكتاب المقدس عن انتظار الرب:

(1) عرض الطلب على الرب والانتظار: «لكلماتي أصغِ يا رب. تأمل صُراخي. استمع لصوتِ دُعائي يا مَلكي وإلهي، لأني إليكَ أُصلِّي. يا رب، بالغداةِ تسمع صوتي. بالغداة أُوجِّه صلاتي نحوكَ وأنتظر» ( مز 5: 1 -3). عندما كتب داود هذا المزمور، كان يمر بظروف صعبة جدًا، على الأرجح أثناء ثورة أبشالوم ابنه عليه. فبعد ليلة قضاها في ضيق وضنك شديد، قام في الصباح باكرًا، ليُوجّه صلاته قدام الرب، وينتظر.

(2) نداء الروح القدس لاستمرارية الانتظار: «انتظر الرب. ليتشدَّد وليتشجع قلبك، وانتظر الرب» ( مز 27: 14 ). لقد ختَم الروح القدس مزمور 27 بهذا النداء: «انتظر الرب». ولأهمية النداء، يتكرَّر مرتين، ليؤكد على ضرورة استمرارية انتظار الرب «انتظر الرب ... وانتظر الرب»، وبينهما يضع الروح القدس تشجيعًا خاصًا للقلب المنتظر الرب «ليتشدَّد وليتشجع قلبك». ويُختم المزمور بترك المجال مفتوحًا لانتظار الرب.

(3) فوائد الانتظار: «وأما مُنتظرو الرب فيُجدِّدون قوةً. يرفعون أجنحةً كالنسور. يركضون ولا يتعبون. يمشون ولا يعيون» ( إش 40: 31 ). وقيل عن العابرين في وادي البكاء إنهم «يذهبون من قوة إلى قوة» ( مز 84: 7 ). فعندما نطرح الأمر أمام الرب، وننتظره بصبر وتسليم، ستكون القوة من نصيبنا، ونرفع أجنحة كالنسور، ونُحلِّق عاليًا في السماويات، ونرتقي فوق الصعوبات، وهكذا نركض ولا نتعب، ونمشي ولا نعيا، والسر في ذلك أن الرب يُجدِّد لنا القوة باستمرار.

(4) استجابة الرب في الميعاد «لأن الرؤيا بعد إلى الميعاد، وفي النهاية تتكلَّم ولا تكذب. إن توَانَت فانتظرها لأنها ستأتي إتيانًا ولا تتأخر» ( حب 2: 2 ، 3): لقد وقف حبقوق على المرصد منتصبًا وظل مراقبًا منتظرًا، وقد طمأنه الرب أن الاستجابة حتمًا ستأتي في الميعاد المُحدَّد لها من قِبَل الرب. فليكن لسان حالنا ونحن ننتظر الرب: «أنفسنا انتظرت الرب ... لتكن يا رب رحمتُكَ علينا حسبما انتظرناك» ( مز 33: 20 -22).
.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
انتظار الرب
انتظار الرب
انتظار الرب
انتظار الرب
في انتظار عودة الرب


الساعة الآن 02:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024