رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
🟦 جاء عامل بالفندق بالحقيبة دخل إلى حجرة أحد خدام الكلمة. تحدث معه الخادم عن مواعيد الله الصادقة والأمينة. في جو ودّي سأل الخادم العامل: "كم جنيهًا معك؟" 👈أجاب: "خمسة جنيهات". أدرك الخادم أن العامل يقضي بقية الشهر معتمدًا على الإكراميات. قدم له جنيهين كإكرامية، ثم سأله: "كم جنيهًا معك؟" قال "سبع جنيهات!" سحب الخادم من يد العامل الجنيهين ثم سأله: "كم جنيها معك. أجاب: "خمسة جنيهات". عندئذ عاتبه الخادم: "لقد أعطيتك جنيهين إكرامية، فكيف تقول أن معك خمسة جنيهات فقط؛ هل تظن إني أكذب عليك وأسحب منك الجنيهين؟" قال العامل: "لديّ سبعة جنيهات: خمسة جنيهات معي وجنيهان في يدك!" علّق الخادم على ذلك بقوله: "هذا هو الحال بالنسبة لمواعيد الله. يعطينا هنا العربون، وفي يديه كمال مواعيده المُعدة لنا. رصيدنا ليس فقط ما نلناه، بل وما أعده الله لنا!" 🙏🙏"لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ التَّبَاطُؤَ، لكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ." (2 بط 3: 9). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
معيه وعنايه الله ببولس |
ننقِ ولننظف الشَّبَه (الله) الذي نلناه |
ان وثقت فيما أعده الله لك |
ما أعده الله للمظلوم |
وفي الأبدية وما أعده الله للمؤمنين |